أجرى مندوب ليبيا السفير طاهر السني ومندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفيرة كيلي كرافت، اتصالاً هاتفياً اليوم الجمعة.
وأفاد المكتب الإعلامي لبعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، بأن الاتصال يأتي في إطار متابعة التطورات السياسية والأزمة الراهنة والتواصل مع أعضاء مجلس الأمن.
وناقش الاتصال تداعيات الهجوم على طرابلس وضواحيها بالأخص في الآونة الأخيرة، وما يتعرض له المدنيين من قتل ونزوح بسبب القصف للأحياء السكنية والمرافق الصحية في وقت يواجه فيه العالم جائحة كورونا.
كما تم خلال الاتصال التأكيد على رفض الولايات المتحدة للمواقف الأحادية لمحاولة فرض الحلول بقوة السلاح، وضرورة احترام المسار الديمقراطي السلمي وأنه لا وجود لحلول عسكرية.
من جانبه أثنى السني على دور الولايات المتحدة المهم والفاعل الساعي إلى ايجاد حلول سلمية للأزمة الليبية، والعلاقات المتميزة والاستراتيجية بين البلدين بالأخص في مكافحة الإرهاب وضرب بؤره على مدار السنوات الماضية وحتى الآن.
وشدّد السني على أهمية الوقوف بحزم ضد مرتكبي الانتهاكات وجرائم الحرب ومحاسبتهم ومن يدعمهم ، مؤكداً أن هذه العمليات مستمرة وممنهجة من قِبل عناصر حفتر ومرتزقته، ولذلك فإن الجيش التابع لحكومة الوفاق وقواته المساندة ستستمر في حقها المشروع للدفاع عن المدنيين وضرب بؤر التهديد أينما وجدت، وفق قوله.
اترك تعليقاً