ذكرت مجلة “Nature” العلمية، في دراسة جديدة لها، أن “السجائر الإلكترونية ذات النكهات، قد تنتج أكثر من 100 مادة كيميائية سامة، تسبب ضررا فوريا عند استنشاقها”.
ووجدت الدراسة أن “نحو 127 سما حادا، و153 خطرا على الصحة، و225 مادة مهيجة، موجودة في منتجات التدخين الإلكتروني التي تمت دراستها”.
وأشارت الدراسة، إلى “أن منتجات التبخير (Vaping) تعمل عن طريق تسخين المواد الكيميائية بدرجات حرارة عالية، لتشكل رذاذا يتم استنشاقه بعد ذلك”.
وقالت الدراسة: “إن المواد الكيميائية المستخدمة في السوائل الإلكترونية، تكون مستمدة من المواد الغذائية ومستحضرات التجميل، ما يعني أنها ليست مطورة خصيصا للتبخير، إذ يتم تصنيع الخلطات بشكل شائع باستخدام “الغلسرين النباتي”، وفقا لوزارة الصحة في كندا”.
وأضافت: “عندما يتم تسخين هذه المواد الكيميائية إلى درجات حرارة عالية مع استنشاقها إلى الرئتين، فإنها تنتج “كيانات كيميائية ثانوية غير معروفة”.
وقال مؤلف الدراسة، دونال أوشي: “إن المجموعة الهائلة من المواد الكيميائية الخطرة على الصحة، التي يتعرض لها الناس في كل مرة يستنشقون فيها من السجائر الإلكترونية، أمر صادم”، مشيرا إلى أن “التعرض لمادة كيميائية شديدة السمية، يخلق خطرا كبيرا لتحقيق إصابة خطيرة فورية، إذا كانت الجرعة عالية بما فيه الكفاية”.
يذكر أن الدراسة استخدمت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لتحديد كيف تتحول المواد الكيميائية الموجودة في 180 نكهة من السجائر الإلكترونية، وتاثيرها على جسم الإنسان عند تسخينها.
اترك تعليقاً