عندما كنت تلميذا في نهاية المرحلة الابتدائية والمرحلة الاعدادية التالية لها كانت تشدني وابناء جيلي المجلات المصورة المتوفرة انداك، واذكر اهم الشخصيات التي ربما عملت بشكل او اخر في التأثير على تفكيرنا كشخصية سوبرمان والوطواط والبرق وغيرهم من الشخصيات الخارقة، ولاننا لم نكن قادرين على شراء كل تلك المجلات لضيق اليد، كنا نتابدلها خلسة اثناء الحصة، وبالتالي تمكنت هذه المجلات من سرقة وقت الحصة الدراسية لحساب قراتها، في حين ان المدرس يبدل جهده على السبورة دون ان ينال منا ما يستحقه من الاهتمام، قد كانت تلك المجلات تسرق اهتمامنا على حساب الدرس. ولا ابالغ ان قلت باننا تعلمنا من تلك الشخصيات افكار جميلة ومفاهيم قيمة، كمفهوم الخير والعدالة ومحاربة الجريمة ومساعدة المحتاجين. كانت تلك المجلات تغدي عقولنا الصغيرة بمكاسب العلم، ففيها ولدت افكار الخيال العلمي وغزو الفضاء وصناعة المعجزات، وتكرست فيها قوة الالة وقدرة التقنية على التحطيم كما على البناء، كانت قوى الشر وقوى الخير تعملان جنبا الى جنب في تطوير قدراتهم للنيل من بعضهم البعض، وكنا نتألم حين يتأدى بعض ابطالنا خشية ان ينتصر الشر.
ما كان خيالا علميا في تلك الفترة اصبح حقيقة واقعة في غضون عقود قليلة، واصبح الواقع يتجاوز الخيال في كثير من الاحيان، الا ان تلك المجلات اسست لفكرة خطورة التقنية على الجنس البشري حين يمتلكها الاشرار. وقد دفعت هذه الفكرة الى التصدي في الافراط في تمجيد العلم، والخوف من التقدم التقني، فكتب العديد من الكتاب والمسرحين اعمالا تثير هذه المخاوف، وظهرت اثر ذلك ما عرف بالتكنوفوبيا او رهاب التقنية والذي ترجم في اعمال ادبية روائية ومسرحية وافلام تزخر بها شاشات العرض، ادكر على سبيل المثال رواية فرنكشتاين للروئية ماري شيلي والتي تبين الخوف من البحوث البيولوجية التي قد تؤدي الى “خلق” مسخ يقوم باعمال شريرة بدوافع حسنة، ورواية كولوسس للكاتب البريطاني دينيس جونس الذي يذهب الى فرضية تمكن الذكاء الصناعي من ان يكون العقل المسيطر على الارض. طبعا هذه المخاوف لها ما يبررها، فسطوة الالة وقدرتها الهائلة على الفعل لا شك تجعل الحدر واجب، وكلنا لسنا بعيدين عن تاريخ الفعل التدميري للقنبلة الذرية التي انهت الحرب اليابانية الامريكية، الا ان التقنية الحديثة ساعدت الانسان كثيرا في خلق مناخ حياة تتطور باستمرر، وتعمل على ردم هوة الحاجة وانتشال الانسان من العوز والفقر. وربما يجادل البعض بان حجم الفقر يتزايد والهوة تتسع بين الاغنياء والفقراء، الا اننا بهذه الحجة ننسى ما كان عليه واقع الحياة في العصور الغابرة وما ال اليه الان.
الزمن الاسي، او الزمن التصاعدي هو مقال مترجم عن صفحة الكاتب أودو قولوب (Udo Gollub) صاحب موقع تعليم اللغة في 17 دقيقة، لخص في المقال النقاط الاساسية التي عرضت في قمة برلين التي عقدتها جامعة التفرد الامريكية (Singularity University) في ابريل هذا العام.
هذا المقال يحاول اعادة الثقة في التقنية وما يمكن ان تقدمه للجنس البشري في العقود القادمة وفي الزمن القريب، وفي كلمات متفائلة، هذه القمة لم تبدد المخاوف من التقنية فحسب بل قدمت امل في امكانية تحسين مستوى المعيشة للانسان في المستقبل القريب، الذي ربما لن يعيشه جيلي لكننا نرى شواهده بارزة للمراقب.
الثورة الصناعية الرابعة:
بلغ عدد موظفي شركة كوداك العالمية ما يزيد عن 170 الف عامل في العالم 1998، وكانت تحتكر تجارة اكثر من 85٪ من منتجات التصوير الفوتوغرافي في جميع أنحاء العالم. وبعد العام 1998 ببضع سنوات انتهت شركة كوداك وكأنها لم تكون، واعلنت افلاسها بعد أن سيطرت سنوات عديدة على اسواق التصوير الفوتوغرافي. ما حدث لشركة كوداك مرشح لان يحدث للكثير من الصناعات في العشر سنوات القادمة، ومعظم الناس لا يرون ذلك رغم ان شواهده كثيرة.
هل فكر احدنا في عام 1998 ان نهاية استخدام الافلام الفوتوغرافية وما تلاها من عملية التحميض والطبع ستنتهي في غضون سنوات ثلاثة قادمة، وان هذه الحاجة ستصبح جزء من التاريخ؟ وان شركة كوداك العملاقة التي دخلت منجاتها بيوتنا ستختفي وتعلن افلاسها؟
رغم ان اختراع الكميرات الرقمية يعود الى العام 1975، الا ان درجة نقاوتها كانت متدنية لا تتجاوز 10 الاف بكسل، لكنها خضعت لمسار التطور الذي افترضه قانون موور (Moor’s Law)[i]. وبالتالي، وككل التقنيات الاسية، كان تطور الكميرات الرقمية مخيب للامال لفترة من الوقت، قبل ان تصبح وسيلة متفوقة في مجال التصوير، وتصبح تيارا رئيسيا في هذا المجال في سنوات قليلة عقب ابتكارها.
هذا الامر سيتكرر مع الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence)[ii] والصحة والسيارات الكهربائية ذاتية التحكم والتعليم والزراعة وطباعة الابعاد الثلاثة وحتى الوظائف.
فمرحبا بكم في الثورة الصناعية الرابعة، مرحبا بكم في العمر الاسي (Exponential Age)[iii] ، حيث ستعمل البرمجيات على تعطيل واعاقة معظم الاعمال والصناعات التقليدية في الفترة من 5 الى 10 سنوات القادمة. شركة اوبر التقنية (Uber Technologies Inc) ليست الا ادوات برمجية (software tool)، ورغم انها لا تملك سيارة واحدة، لكنها الان اكبر شركة سيارات اجرة في العالم. شركة اير بي ان بي (Airbnb)هي ايضا، تعتبر الان من اكبر شركات الفنادق في العالم، رغم انهم لا يمتلكون عقارا واحدا او فندقا واحدا.
الذكاء الاصطناعي:
الكمبيوتر اصبح يتطور اسيا بشكل افضل في فهم العالم. هذا العام ، فاز جهاز الكمبيوتر على أفضل لاعبي لعبة القو الصينية (Go game) متقدما بذالك بحوالي عشر سنوات عن المتوقع له. في الولايات المتحدة اصبح من الصعب على المحامين الشباب الحصول على وظائف ، إذ ان شركة واتسون اي بي ام (IBM Watson) طورت نظام يمكنك من الحصول على المشورة القانونية في غضون ثوان، مع نسبة دقة في نتائج المشورة تتجاوز 90٪ مقارنة مع نسبة الدقة التي تتحصل عليها من محامي “بشري” والتي لا تتجاوز 70٪ من الدقة. لذلك، إذا كنت تدرس القانون في الولايات المتحدة فعليك التوقف في الحال، ذلك ان الحاجة الى عدد المحامين بسبب هذه التقنية او الذكاء الاصطناعي الذي يوفره الكمبيوتر سيتقلص بنسبة 90%.
شركة واتسون اي بي ام تعمل ايضا في مجال الطب، وبرمجياتها قادرة على المساعدة في الكشف عن السرطان وتشخيصه بدقة تفوق دقة الانسان باربعة اضعاف. ويستطيع الفيسبوك عن طريق برامج التعرف النمطي (pattern recognition software) التعرف على الوجوه بقدرة تفوق قدرة البشر. ويتوقع ان تصبح اجهزة الكمبيوتر اكثر ذكاء من البشر بحلول العام 2030.
السيارت الكهربية ذاتية التحكم:
يتوقع ان تظهر السيارات الكهربية ذاتية التحكم في الاسواق بحلول العام 2018، وهذا سيعمل على تعطيل وانهاء سوق السيارات التقليدية نهائيا. وعندها لا تحتاج الى امتلاك سيارة، اذ يصبح بامكانك استدعاء سيارة عبر هاتفك، وحينها ستظهر السيارة امامك في موقعك الذي حددته مكالمتك وستحملك السيارة دون عناء منك الى وجهتك. كما انك لا تحتاج الى البحث عن موقف سيارت، عليك فقط دفع تكاليف المسافة التي قطعتها، وربما سيكون وقتك مثمر اثناء الرحلة.
ابنائنا لن يتمكنوا من الحصول على رخص قيادة نهائيا ولن يستمتعوا بامتلاك سيارة. فالتقنية ستغير نوع المدن، وحاجتنا الى السيارة ستتقلص بنسبة 90 الى 95%. وسنعمل على تحويل مواقف السيارات الى حدائق عامة.
يموت سنويا 1.2 مليون شخص في حوادث السيارات، نسبة الحوادث الان في الطرقات تقريبا حادث واحد في كل 100 الف كيلومتر. تقنية السيارات ذاتية التحكم ستقلل نسبة الحوادث الى حادث واحد في كل 10 مليون كيلومتر، وهذا سيعمل على حفظ حياة الملايين من البشر كل عام. لكن ستتعرض معظم شركات النقل القائمة الان الى الافلاس.
تعمل شركات السيارت التقليدية على نهج تطوير سيارتها وانتاج سيارات افضل، بينما تعمل الشركات التقنية كالتسلا (Tesla) والابل (Apple) والقوقل (Google) على نهج تطوير وبناء كمبيوتر على عجلات. تحدث الى العديد من مهندسي شركة فولكسواجن واودي، وهم مرعوبين تماما من شركة تسلا.
كما ان شركات التأمين ستتعرض الى مشكلة كبيرة جدا بسبب تدني نسبة الحوادث، وبالتالي يقل التأمين ويصبح 100 ضعف ارخص مما هو عليه الان. والنتيجة يختفي التامين عمليا لانه لن يعود مربحا.
العقارات وسوقها ايضا سيتعرض للتغير، فإذا كان بامكانك العمل وانت تتحرك وتتنقل في سيارة ذاتية التحكم، فلن تحتاج الى الاقامة في الاماكن المزدحمة والتي ترتفع اسعار العقارت فيها بسبب الازدحام، بل ستبحث عن سكن في احياء بعيدة اكثر جمالا وراحة. وستصبح السيارات الكهربائية ذاتية التحكم هي السيارات العاملة بحلول العام 2020. كما ستصبح المدن اقل صخبا لان جميع السيارات التي تتحرك فيها تعمل على الكهرباء.
الطاقة:
ستصبح الطاقة رخيصة للغاية ونظيفة في غضون سنوات قليلة. لقد سار انتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في العقود الثلاثة السابقة في منحى اسي، لكننا الان فقط ندرك مدى التقدم في استخدام هذه التقنية. ففي العام الماضي تم تركيب محطات طاقة شمسية في انحاء كثيرة من العالم تفوق عدد محطات الطاقة الاحفورية التي تم تركيبها في نفس الفترة.
سعر انتاج الطاقة الشمسية سينخفض في الاعوام القادمة بدرجة تدفع شركات انتاج الفحم الى التوقف عن الانتاج بحلول العام 2025. ومع تدني اسعار انتاج الطاقة سيصبح الماء ايضا رخيصا ووفيرا، فتحلية متر مكعب من المياه تستهلك حوالي 2 كيلوات ساعة وتكلف حوالي 10 سنتات امريكية. طبعا ليس هناك نقص في مصادر المياه بصورة عامة، المحيطات تغطي جل الكرة الارضية، لكن هناك ندرة ونقص في مياه الشرب. تصور ما الممكن ان يحدث اذا تمكن كل شخص من الحصول على وفرة من المياه النظيفة الصالحة باسعار متدنية او بدون تكلفة اطلاقا.
الصحة:
تقوم بعض الشركات الان بانتاج جهاز طبي يسمى تراي كوردر-اكس (Tricorder X- ظهر اسم هذا الجهاز في الفيلم الامريكي الشهير حرب النجوم – Star Trek)، يشتغل على الهواتف الذكية، ويعمل على مسح شبكية العين واخد عينة من الدم وعينه من الزفير، ثم يقوم بتحليلها وانتاج 54 مؤشر حيوي (biomarker)، هذه المؤشرات الحيوية تستطيع تحديد كل انواع الامراض المحتملة تقريبا. وسوف تكون هذه التقنية رخيصة في غضون السنوات القادمة بدرجة تمكن كل من يعيش على كوكب الارض من الحصول على خدمات طبية عالية جدا، وتقريبا مجانا.
طابعة الابعاد الثلاثة:
سعر ارخص طابعة ثلاثية الابعاد تدنى في خلال عقد من الزمن من 18000 دولار امريكي الى 400 دولار امريكي، ولازم الانخفاض في سعر الطابعة زيادة رهيبة في سرعتها وصلت الى 100 ضعف تقريبا. وقد اصبح معظم شركات صناعة الاحدية الكبرى تستخدم طابعة الابعاد الثلاثة في صناعة الاحدية. كما يتم انتاج قطع غيار الطائرات في المطارات النائية بإستخدام هذه التقنية. كما تزود حاليا المحطات الفضائية بهذه الطابعات، مما قلل الحاجة الى الكميات الكبيرة من المعدات وقطع الغيار التي كانت تتزود بها في الماضي. مع نهاية هذا العام ستجهز الهواتف الذكية ببرامج المسح ثلاثي الابعاد (3D scanner). هذه البرامج تسمح لك مثلا بمسح قدمك وطباعة حذائك بالمنزل.
وفي الصين تمكنوا من بناء مبنى اداري مكون من ستة طوابق باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية[iv] الابعاد. ويتوقع ان يتم انتاج 10% من كل ما يمكن انتاجه بحلول العام 2027 باستخدم هذه الطريقة.
فرص الاقتصاد والعمل:
اذا جال بفكرك اي مشروع اقتصادي تريد تحقيقه، اسأل نفسك: “هل يمكن ان يتحقيق ذلك المشروع في المستقبل؟ واذا كان الجواب بنعم فكر في :كيف يمكن تحقيقه الان؟ ان لم تحصل على الجواب من هاتفك الذكي فعليك تناسي الفكرة. واعلم ان اي فكرة صممت لتنجح في القرن العشرين محكوم على نجاحها بالفشل في القرن 21.
سيفقد سوق العمل ما يزيد عن 70% من العمالة خلال العشرين سنة القادمة. بالمقابل ستتوفر العديد من فرص العمل الجديدة، لكن ليس من المؤكد ان يكون عدد الوظائف كافي في هذه الفترة الوجيزة.
الزراعة:
ستكون كلفة شراء المزارع الالي (agricultural robot) في المستقبل في حدود 100 دولار امريكي. وسيتمكن الفلاح في العالم الثالث من ادراة مزرعته بدلا من ان يعمل فيها طوال اليوم وكل يوم حيث سيقوم المزارع الالي بالعمل بدلا عنه. وستحتاج تقنية الإيروبونكس (Aeroponics)[v] كميات قليلة من الماء، مع انتاجية عالية جدا.
لقد بدأ فعليا انتاج اللحوم باستعمال اطباق بتري (petri dish)، هذه الطريقة ستعمل على تخفيض سعر لحم الابقار بحلول العام 2018 الى اسعار زهيدة جدا، ويمكن التفكير في اقتصاديات هذه الطريقة وادراكها بمجرد معرفة ان 30% من مجموع الاراضي الزراعية تستخدم الان في تربية الابقار، فتصور كيف يكون الحال اذا تم الاستغناء على هذه المساحات الشاسعة.
في مجال توفير البروتين توجد الان العديد من الشركات جديدة التكوين تعمل على انتاج البروتين عن طريق تربية الحشرات، وستزود الاسواق قريبا بهذا الانتاج، ذلك ان نسبة البروتين في الحشرات اعلى بكثير من نسبته في اللحوم. ولان معظم البشر لا يستسيغون اكل الحشرات ويرفضونها، ستكون الحشرات في المستقبل مصدر انتاج البروتين البديل وليست اطباقا تقدم في المطاعم.
برمجيات كشف المزاج:
يتوفر تطبيق يعرف بإسم المزاج (moodies)، هذا التطبيق قادر على معرفة امزجتنا. وبحلول العام 2020 سيتم انتاج تطبيقات امزجة تستطيع ان تحدد من تقاسيم وجهك ان كنت كاذبا ام صادقا. تصور فعل هذا التطبيق حين يستعمل في كشف صدق السياسيين اثناء النقاش السياسي والمناظرات السياسية لهم.
العملة الرقمية:
بيتكوين (Bitcoin) او العملة الرقمية ستصبح السائدة في سوق العملات في المستقبل القريب وربما ستصبح عملة الاحتياط الافتراضي.
طول العمر:
بلغ متوسط الزيادة في طول العمر الان تقريبا 3 اشهر لكل سنة، فقبل اربع سنوات مضت كان متوسط الاعمار 79 سنة، وبلغ الان 80 سنة. والزيادة نفسها في تزايد اسي، إذ يتوقع ان تصل الزيادة الى نسبة سنة لكل سنة بحلول العام 2036. لذلك ربما ستزيد اعمار البشر عن 100 سنة بكثير مع تقدم الزمن في المستقبل.
التعليم:
اصبح سعر ارخص الهواتف الذكية في افريقيا واسيا لا تتجاوز 10 دولارات. وسيتمكن 70% من سكان العالم من امتلاك الهواتف الذكية بحلول العام 2020. هذا ببساطة يعني ان كل فرد تقريبا سيتمكن من الحصول على مستوى تعليم عالمي عالي المستوي. كل طفل سيتمكن من استخدام اكادمية خان (Khan Academy)[vi] في كل الامور التي يتعلمها في المدرسة. لقد تم اصدار برمجيات باللغة الاندونيسية، وخلال صيف هذا العام سيتم اصدار هذه البرمجيات باللغة العربية والسويحلية والصينية، لاننا نرى امكانيات هائلة في استخدام هذه البرمجيات. سنمنح التطبيقات الانجليزية مجانا، وبالتالي سيتمكن الاطفال في افريقيا في تعلم واستخدام اللغة الانجليزية في زمن قياسي لا يتجاوز نصف السنة.
والله من وراء القصد
—————————————————————————————————–
[i] ) قانون مور:هو القانون الذي ابتكره غوردون مور أحد مؤسسي شركة إنتل، حيث لاحظ مور أن عدد الترانزستورات على شريحة المعالج يتضاعف تقريبا كل عامين في حين يبقى سعر الشريحة على حاله. ومصداقا لقانون مور اذكر ان اول جهاز كمبيوتر محمول اشتريته كان سعره 2000 دولار امريكي وكانت سعة القرص فيه 60 ميغابايت وسرعة المعالج 4 ميغا بايت في حين اخر جهاز محمول اشتريته كان سعره 350 جنيه استرليني سعة قرصه 1.0 تيرا بايت وسرعة معالجه 8 جيجا بايت، اي ان السعة زادت 160الف مرة وزادت سرعة المعالج بمعدل 2000 مرة، بينما قل السعر الى الربع.
[ii]) الذكاء الاصطناعي هو سلوك وخصائص معينة تتسم بها برامج الحاسوب تجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها، هذا الامر زاد مخاوف الناس من الحواسيب.
[iii]) العمر الاسي والدوال الاسية هي دوال معدل نموئها يتناسب مع قيمتها الحالية، هذه الدول هي التي استند اليها مور في قانونه.
[iv]) تستطيع هذه التقنية بناء مسكن في كل ساعتين تقريبا.
[v]) نظام زراعة يعتمد على الهواء والقليل من الماء
[vi]) هي منظمة تعليمية غير ربحية تم إنشاؤها في عام 2006 اسسها سلمان خان بهدف توفير التعليم المجاني بمستوي علمي عالمي لأي شخص وفي أي مكان قادر على استخدام كمبيوتر متصل بالشبكة العنكبوتية.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
اترك تعليقاً