قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إنّ أخطر مايواجه ليبيا هو الفراغ المؤسساتي، بعد تعثر إجراء الانتخابات الرئاسية في ديسمبر الماضي، وفي ظل التطورات السياسية الأخيرة وتكليف حكومة جديدة.
وأكّد بوريطة، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية مالطا إيفاريست بارتولو، على ضرورة استمرار المؤسسات الليبية في عملها بشكل طبيعي، معتبرا أنّ إجراء الانتخابات هو الإطار السليم لحسم مسألة الشرعية وازدواجية المؤسسات،
وتابع بوريطة أنّ إجراء الانتخابات يجب أن تكون منطلقاً لتعزيز الاستقرار في ليبيا، موضحاً أن المغرب لديه الثقة في الفرقاء الليبيين لتجاوز المشاكل والعراقيل، وفي المؤسسات الليبية إطار لإيجاد الحلول لتلك المشاكل.
واشار بوريطة إلى أن الرباط لا تتدخل في الشأن الليبي الداخلي وفي قرارات المؤسسات هناك، وأنّ ما يهم بلاده هو عودة الاستقرار، وأنّه على الفرقاء الليبيين العمل في اتجاه واحد لتلبية الحاجيات اليومية.
وأضاف رئيس الدبلوماسية المغربية أنّ بلاده لازالت تُبقي الباب مفتوحاً لتقريب وجهات النظر وخلق الفضاء المناسب لليبيين للقاء والحديث فيما بينهم لما فيه مصلحة ليبيا دون أجندات أو تدخل أو أي إملاءات.
اترك تعليقاً