أكّد رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، على تمسّك بلاده بموقفها الثابت بخصوص الأوضاع في ليبيا والداعي إلى ضرورة أن يكون الحل ليبياً- ليبياً والتمسّك بوحدة البلد وأمنه واستقراره.
جاء ذلك خلال استقباله بقصر قرطاج، رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة رفقة محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، بحضور رئيسة الوزراء التونسية نجلاء بودن، ووزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، وعدد من الوزراء بالبلدين.
وأفادت الرئاسة التونسية بأن اللقاء مثل مناسبة متجدّدة للتأكيد على الحرص المتبادل على اتخاذ قرارات فعلية وإجراءات ملموسة تُمكّن من مزيد تعزيز روابط الأخوة الضاربة في التاريخ وعلاقات التعاون والتعاضد والتكامل المتينة القائمة بين البلدين لما فيه خير مصلحة الشعبين الشقيقين، وذلك انطلاقا من الإيمان الراسخ بوحدة المصير والمستقبل المشترك.
كما تم خلال اللقاء التشديد على أهمية مواصلة العمل، على كل المستويات، من أجل حسن توظيف الإمكانيات الكبيرة المتوفرة للبلدين وتنفيذ الإطار القانوني الثري وتفعيل آليات التعاون العديدة في مختلف القطاعات ومواجهة التحديات المشتركة وتذليل الصعوبات وإيجاد الحلول المناسبة لها بما من شأنه أن يساعد على مزيد الترفيع في حجم التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري وتحفيز الاستثمارات في البلدين وتسهيل انسيابية حركة الأشخاص والسلع والأموال.
من جانبه أكد الدبيبة أن هدف الزيارة لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والأمني، ومناقشة عدد من الاتفاقيات التي تساهم في خلق تعاون اقتصادي مثمر، وتسهيل عدد من الإجراءات التي تهم المواطنين ورجال الأعمال الليبيين.
وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على ضرورة فتح باب التعاون بشكل كامل، ومعالجة أي إشكاليات تقف عائقا أمام الشراكة التاريخية بين البلدين.
اترك تعليقاً