حذر الرئيس التونسي قيس سعيّد، “من محاولات القوى المضادة للثورة والمضادة للشعب التونسي ولحركة التحرر الوطني لتأجيج الأوضاع بكل الطرق والوسائل”.
وأشار إلى أن “هذه الجيوب المضادة للثورة لا تتورع على اقتراف كل الجرائم لأنها تستشعر الخطر، بل تستشعر نهايتها من أي انتخابات حرة يعبّر بواسطتها الشعب عن إرادته بكل حرية”، مؤكدا “على ضرورة تطبيق القانون لمنع إرباك الدولة والمس بالأمن العام”.
ودعا سعيد، “القوات المسلحة العسكرية والأمنية إلى مزيد تعزيز مراقبة الحدود ومكافحة الهجرة غير النظامية والتهريب والإرهاب وترويج المخدرات واستهلاكها والجرائم السيبرنية”.
هذا وكان الرئيس قيس سعيّد، أشرف على اجتماع مجلس الأمن القومي، “حيث ناقش الاجتماع جملة من الظواهر غير الطبيعية التي تعيشها تونس في الأسابيع الأخيرة، مثل القطع المستمر للماء والكهرباء في عدد من مناطق الجمهورية، والارتفاع غير المقبول للأسعار، والسحب المفاجئ لعدد من المواد الغذائية من الأسواق، وسكب مياه الصرف الصحي في البحر”.
وأكد على “ضرورة مزيد اليقظة والانتباه، خاصة بعد أن أثبتت الأبحاث في المدة الأخيرة أن ظاهرة القطع المستمر لا تعود أسبابها إلى أعطاب فنية بل إلى قطع متعمد، حيث تم إلقاء القبض على عدد من الذين تسببوا في ذلك”.
وبحسب موقع الرقمية، شدد على “ضرورة تطبيق القانون ضد كل من يسعى لإرباك السير الطبيعي لدواليب الدولة أو المس من الأمن العام. ودعا، أيضا، إلى مزيد مراقبة الحدود مثنيا على ما تبذله القوات المسلحة العسكرية والأمنية من جهود في مواجهة الهجرة غير النظامية ومقاومة التهريب والارهاب وترويج المخدرات واستهلاكها والجرائم السيبرنية”.
هذا وكانت انطلقت عملية قبول ملفات المترشحين للانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في 6 أكتوبر القادم منذ 29 يوليو الماضي على أن تختتم اليوم الثلاثاء، وفق ما أعلنه فاروق بوعسكر، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فقد تمّ إيداع 4 ملفات ترشح للانتخابات الرئاسية، حتى الآن.
اترك تعليقاً