نظم المجلس الرئاسي، اليوم الأحد، في مدينة بنغازي، حلقة نقاش حول مشروع قانون المصالحة الوطنية بالتعاون مع مجلس التخطيط الوطني، ومركز دراسات القانون والمجتمع بجامعة بنغازي، وبحضور رئيس المجلس التخطيط الوطني الدكتور مفتاح الحرير، وعضو مجلس النواب إبراهيم عبدالله الزغيد، وعضو المجلس الانتقالي السابق المحامي عبدالحفيظ غوقة، وعدد من المهتمين بقانون المصالحة الوطنية، وعبر تقنية “الفيديو” شارك وزير العدل السابق المحامي صلاح المرغني، والمحامية عزة المقهور ، وحضر حلقة النقاش أيضا أمين سر المجلس الرئاسي، وممثل عن الإدارة القانونية بالمجلس.
وافتتح حلقة النقاش رئيس مجلس التخطيط الوطني الدكتور مفتاح الحرير، الذي نقل للحضور تحيات النائب بالمجلس الرئاسي عبدالله اللافي، للمشاركين في الحلقة مؤكدا بأن مشروع القانون محل النقاش سيساهم في إصلاح ذات البين خلال هذه المرحلة التي تعيشها ليبيا، باعتماده على الخبرات الوطنية المتخصصة في المجال القانوني، والذي يهدف بالوصول بليبيا إلى الاستقرار.
من جانبه أكد رئيس اللجنة القانونية لمشروع القانون الدكتور الكوني عبودة، أن لقاء هذه النخب في مدينة بنغازي اليوم لمناقشة المشروع الذي أعده المختصين في المجال القانوني، من أكاديميين، وقضاة، لمحاولة المواءمة بين أحكام المشروع من الواقع المحلي والمعايير الدولية، لوضعه في إطار المشاركة المجتمعية، بهدف الوصول إلى توافق حوله، والاستفادة من كل الملاحظات، التي تُثار في حلقة النقاش لبلورتها والاستفادة منها.
هذا واتسمت حلقة النقاش التي أدارتها الدكتورة جازية شعيتر، بالحوار الجاد والفاعل حول مشروع القانون، الذي يهدف لتحقيق مصالحة وطنية شاملة ومستدامة، تسهم في بناء دولة القانون والسلام من خلال آليات عدالة انتقالية، رسمية ومجتمعية، تراعي قيم المجتمع الليبي، لتعزيز السلم الأهلي، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي.
بدورها أكدت اللجنة القانونية، بأنها ستأخذ كل الملاحظات، التي أثيرت حول القانون بمواده الـ53، بعين الاعتبار، للاستفادة منها لضمان فاعليته من أجل نجاح مشروع المصالحة الوطنية الذي أطلقه المجلس الرئاسي.
اترك تعليقاً