أصبحت التجارة في معاناة الناس شيء جميل ومحبب لدى البعض الكثير وخاصة تجار العملة الواهمين الذين تحصلوا على الدولار بطريقة السرقة عن طريق الاعتمادات أو سرقة بطريقة اخرى ملتوية لأن الدولار في ليبيا مقفل عليه من الخارج.. لا نعرف كيف يظهر سوق موازي وبأسعار قوية وأسواق وبورصة.. وعلى مقربة من المصرف المركزي في تحدي آخر.
لا يشبع تجار العملة من أكل السحت وعرض الموضوع بكل وقحة بشأن البيع والشراء عن طريق الربا الفاحش.. ولا يلزم الأمر في طلب عمولة كبيرة إذا تريد استخراج راتبك من مصرف بالعملة المحلية لا يوجد دولار.. ولكن يوجد تاجر دولار يستخرج.
كل الأعمال المالية القذرة تجد صغار وأطفال العملة تقوم بها وتتفنن بها فالتاريخ يرحم الأطفال ولا يرحم الكبار الذين لا نعرف مكانهم ولا سر قوتهم الغير طبيعية.. يأتي المكلوم إلى سوق الدولار يريد علاج مريض وبسبب السيولة النقدية يطلب مبلغ كبير وطبعا سيكون البيع بشيك أغلى ويتم البيع ولكن غذا صباحا تجد تاجر العملة قال لك لا.. لا أريد البيع لأنه ببساطة السوق ارتفع؟ ؟؟؟وإذا السوق انخفض فعليك إكمال الصفقة وتحرير شيك.
نحن أمام رحمة صبيان.. ونتحمل عفن بعض المصارف وصبيان المصارف أيضاً.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
كلامك غير منطقي. المجرم والمتلاعب الحقيقي بسعر الصرف هو المصرف المركزي والمافيا المرتبطة به وهم من يتحكمون بعرض العملة الأجنبية، والسوق الموازي ينشأ عندما لا يوفر السوق الرسمي حاجة الناس من أي شيء خذ مثلا الوقود في الجنوب يباع بأضعاف ثمنه بسبب عجز الدولة عن وقف التهريب.