أجرى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، زيارة تفقدية لوزارة الرياضة برفقة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة.
وعقد الدبيبة اجتماعاً مع مديري الإدارات والمكاتب للوقوف على الصعوبات التي تواجه القطاع، وتقييم الخطة التنموية عن الأعوام (21-22-23)، ومناقشة دعم الأندية والمنتخبات والاتحادات الرياضية.
وقدم الدبيبة التحية والتقدير لكافة من حصد القلائد والبطولات في الألعاب الفردية والجماعية من رياضيين واتحادات وأندية على المستوى الوطني والدولي، مؤكدا ضرورة دعمهم ماديا ومعنويا، مشددا على تكريمهم والإشادة بهم في كافة المحافل المحلية.
وأكد الدبيبة، “تقديره للجهود المبذولة من وزارة الرياضة ودعهما لمكونات الوزارة، وتطوير علاقتها مع الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية والعمل بشكل جماعي من أجل تطوير الرياضة في ليبيا”.
وأوضح أن “الطريق ما زال طويلاً من أجل رفع كفاءة الرياضة الليبية في كافة مجالاتها، وأن ما نشهده اليوم من مشروعات ودعم يظل محدودا أمام طموح الشعب الليبي الذي يهتم بالرياضة في كل مجالاتها، مؤكدا استمرار دعمه للرياضة في ليبيا من خلال البناء والتشييد ودعم كل المنتخبات الوطنية والأندية والاتحادات الرياضية”.
وبحسب المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، قدم مدير المشروعات بالوزارة موقفا حول المشروعات المنفذة خلال الأعوام (2021-2022) التي بلغت 161 مشروعا في كافة مناطق ليبيا، شملت تنفيذ 94 ملعبا معشبا، و12 صالة رياضية، وصيانة 6 مدن رياضية، موضحا أن خطة العام 2024 شملت 85 مشروعا سيبدأ تنفيذها خلال الشهر القادم.
كما قدم الجويفي سردا حول دعم الأندية والاتحادات الرياضية والمنتخبات الوطنية خلال الأعوام 2021 و 2022 و 2023، إذ جرى دعم الأندية والاتحادات في 2021 لمشاركة 844 رياضيا في 48 حدثا رياضيا وحصد 15 قلادة، أما في 2022 فجرى دعم المشاركة الخارجية في 97 حدثا رياضيا وحصد 43 قلادة، وفي عام 2023 جرى دعم الدوري الممتاز ودوريات الدرجات الأولى والثانية والثالثة، ودعم أندية الدرجة الأولى لكرات الطائرة والسلة واليد، كما قدم الدعم للاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية واللجنة البارالومبية، و131 بعثة ليبية بمشاركة 2297 رياضيا ليبيا تحصلوا على 82 قلادة متنوعة منها 29 ذهبية و28 فضية و23 برونزية.
هذا وكان في استقبال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، وزير الرياضة عبد الشفيع الجويفي، ووكيلا الوزارة جمال أبونوارة وبشير هاشم.
اترك تعليقاً