أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة اليوم أن التحديات أمام الاقتصاد الليبي كبيرة جدا، لكن الحكومة مصممة على تجاوز العقبات و تحقيق الاستقرار و التنمية.
وقال الدبيبة خلال مشاركته في إعادة افتتاح سوق الأوراق المال الليبي (البورصة) في طرابلس وبنغازي، إن الحكومة ستتخذ من سوق المال أحد الوسائل لتحسين وتنظيم الاقتصاد الليبي، عبر نشر ثقافة (البورصة) التي لم تصل بعد إلى الليبيين بشكل جيد، مشيرا إلى أن سوق المال يوفر الشفافية المطلوبة و يمنح خيارات استثمارية على المدى البعيد ويمكنه المساهمة في مضاعفة الناتج المحلي ودعم وسد عجز الميزانية وتخفيف الأعباء المالية.
واعتبر الدبيبة أن هذا الوقت هو الوقت المناسب تماما لإعادة افتتاح سوق المال الليبي نظرا لما تشهده البلاد من استقرار أمني، داعيا لتوطيد العلاقات مع المؤسسات الاقتصادية والمالية لتحقيق مزيد من الاستقرار للسوق.
وأضاف الدبيبة: “لقد حان الوقت لتكون لدى ليبيا سوق قوية ومستقرة للمال، للخروج من الشكوك التي تنتاب المعاملات المالية في ليبيا والوصول إلى أعلى درجات الشفافية”، مؤكدا أن الحكومة ستقدم كل الدعم اللازم لهذا القطاع الهام وستوفر التدريب والتأهيل والمبنى اللائق والدعم المالي والفني.
من جهته أكد الدكتور بشير عاشور رئيس مجلس إدارة سوق المال الليبي الحرص على سلامة وعدالة المعاملات، والزام الشركات بتطبيق المعايير الدولية للشفافية والحوكمة بما يرفع كفاءة السوق ويجذب المزيد من الاستثمارات.
وقال عاشور: “نسعى بكل طاقتنا وجهدنا لإحداث نقلة نوعية في هذا القطاع، و تطوير البنية التحتية للتوصل إلى التوسع المستقبلي” معتبرا أن نجاح السوق مرهون باستقرار و تطور القطاعات الأخرى في البلاد، و توفر الدعم المادي الذي يحتاجه السوق.
كما عبر رئيس هيئة سوق المال الليبي محمود وفاء عن الشكر للحكومة لما قدمته من تسهيلات لإعادة افتتاح السوق، مشيرا إلى أن الهيئة قامت بكل ما هو مطلوب لضمان حسن سير العمل و فق أفضل المعايير المعمول بها دوليا.
وبيّن وفاء أن هناك 10 شركات وساطة متخصصة حصلت على التراخيص اللازمة لمزاولة العمل في السوق بما يمكنها من تقديم أفضل الخدمات وضمان العدالة والنزاهة وحماية المستثمرين.
#مباشر | رئيس الوزراء #عبدالحميد_الدبيبة يشهد مراسم قرع الجرس بقاعتي #طرابلس و #بنغازي للإعلان عن بدء إعادة افتتاح…
تم النشر بواسطة حكومتنا في الاثنين، ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٣
اترك تعليقاً