تعهد وزير الداخلية الفرنسي، برنارد كازينوف، بجعل جهود مكافحة معاداة السامية “قضية وطنية” في أعقاب هجوم على زوجين يهوديين الأسبوع الماضي.
وأدلى وزير الداخلية الفرنسي بهذا التصريح عند مخاطبته حشدا من الفرنسيين في ضاحية كريتل جنوب شرقي باريس.
وأضاف الوزير أن بلاده ستدافع عن اليهود الفرنسيين “بكل ما أوتيت من قوة”.
وأوضح كازينوف قائلا “يجب أن تكون جهود مكافحة العنصرية ومعاداة السامية قضية وطنية”.
واعتقلت السلطات الأمنية الفرنسية ثلاثة أشخاص يشتبه في علاقتهم بالهجوم الذي رافقه اغتصاب امرأة وسرقة نقود.
وقال محامون إن الزوجين استهدفا بسبب ديانتهما.
وقال أحد المهاجمين مخاطبا الزوج “أنتم اليهود عندكم المال”.
وقال مسؤولون فرنسيون إن فرنسا شهدت خلال الشهور الأخيرة زيادة حادة في عدد الهجمات التي استهدفت اليهود.
وقال رئيس المنظمات اليهودية الفرنسية، روجي كوكيرمان، إن معاداة السامية في تصاعد بفرنسا.
وأضاف مخاطبا الفرنسيين الذين حضروا مهرجانا خطابيا في ضاحية باريس أن “اليهود يشعرون بالخطر، وبعضهم أخذوا يرحلون عن فرنسا”.
ويوجد في فرنسا أكبر تجمع لليهود في أوروبا.
وجاء في تقرير أن وتيرة الهجمات التي يتعرض لها اليهود في فرنسا ارتفعت هذه السنة.
واتُّهِمَ إسلامي فرنسي في وقت سابق بالهجوم على المتحف اليهودي في العاصمة البلجيكية بروكسل، الأمر الذي أدى إلى مقتل 4 أشخاص.
وقتل إسلامي فرنسي يدعى محمد مراح سبعة أشخاص من بينهم ثلاثة أطفال يهود ومدرسهم في مدينة تولوز جنوبي فرنسا.
اترك تعليقاً