أعلنت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق، بأنها تعمل مع الجهات الأمنية والعدلية المختصة لمتابعة موضوع جثة أحد المقاتلين الأجانب التي تم العثور عليها من قِبل قوات بركان الغضب والتثبت من كل الوثائق والدلائل.
وقالت الوزارة في بيان، إنه عند انتهاء التحقيقات الرسمية المتبعة ستعد ملفا بخصوص الجثة لإحالته إلى مجلس الأمن كدليل إضافي بوجود مرتزقة كانوا يقاتلون مع قوات حفتر في جبهة صلاح الدين جنوب العاصمة طرابلس.
هذا ونشرت وسائل إعلام مقاطع فيديو أظهر جثة أحد مرتزقة شركة “فاغنر” الأمنية الروسية عثرت عليها قوة الردع الخاصة بعد تحرير منطقة صلاح الدين.
#شاهد | جثة مرتزق تابع لشركة #فاغنر عثرت عليها قوة الردع الخاصة بعد تحرير صلاح الدين pic.twitter.com/5B4AMQM2yL
— Libya Alahrar TV – قناة ليبيا الأحرار (@libyaalahrartv) May 22, 2020
يأتي ذلك في حين، حققت قوات بركان الغضب تقدمات جديدة في مختلف محاور جنوب العاصمة طرابلس بعد فرار عناصر حفتر من عدة مواقع، التي خلفت ألغاماً في عدد من منازل المواطنين والأحياء السكنية بمناطق جنوب العاصمة.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن محور صلاح الدين شهد أعنف المعارك على مدار الأشهر الماضية، وتمكنت قوات بركان الغضب من التقدم والسيطرة على عدة نقاط فيه، أبرزها معسكر التكبالي والجامع العتيق ومبنى الجوزات، إضافة إلى حي الزهور.
اترك تعليقاً