أكد رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي، أن تونس قررت الإبقاء على الحدود مع ليبيا والجزائر مفتوحة مهما كانت الظروف.
واعتبر المشيشي أن مصير تونس وليبيا والجزائر هو مصير مشترك، بحسب ما نقلت وسائل إعلام تونسية.
وجاءت تصريحات المشيشي خلال الجلسة العامة للبرلمان التونسي المخصصة للنظر في مشروع ميزانية الدولة ومشروع الميزان الإقتصادي ومشروع قانون المالية لسنة 2021.
وفي 14 نوفمبر الجاري، استأنف معبر رأس إجدير الحدودي مع تونس، نشاطه بعد غلقه من الجانب الليبي لعدة أشهر، حيث استقبل أولى السيارات قادمة من الجانب الليبي والتي خضع ركابها للبروتوكول الصحي المعتمد من الجانبين.
وأكد رئيس الحكومة التونسية هشام مشيشي، في تصريح له، لدى إشرافه على إعادة فتح معبر رأس إجدير، أن جائحة كورونا لن تؤثر على العلاقات التونسية الليبية.
وشدّد مشيشي على أنه من غير الممكن إعادة غلق معبر رأس إجدير مرة أخرى، نظرًا لطبيعة العلاقة التاريخية والإنسانية والاقتصادية بين تونس وليبيا.
واعتبر مشيشي، أن تونس وليبيا شعب واحد، ومن غير المعقول غلق المعبر بين البلدين، مشيرا إلى أن حكومته اشتغلت على أولوية فتح معبر رأس إجدير منذ انطلاق أعمالها نظرا لما يُمثله من شريان حياتي لتونس وولاية مدنين على وجه الخصوص.
يُشار إلى أن افتتاح المعبر جاء بعد توقيع الجانب الليبي والتونسي على البروتوكول الصحي المشترك بعد سلسلة من الاجتماعات التي عقدها وفد من الجانب الليبي ممثل في وكيل وزارة الخارجية للشؤون الفنية ومسؤولين بحكومة الوفاق الوطني لوضع الإجراءات الاحترازية والصحية للوقاية من جائحة كورونا موضع التنفيذ.
اترك تعليقاً