ليس هناك شعب في العالم يريد الحرب أو يعيش حالة الحرب ولكن عندما يهدد كيانه ومستقبله، تكون الحرب الخيار الوحيد أمامه وإن كان يسعى دائما إلى منعها والأعراض عنها ، عرض الحلول بشكل يحفظ الوطن وكيانه بأغلى الأثمان هو السبيل الذي لا حياد عنه لأن جراح الوطن تكون أكثر إيلامًا وعمقاً من اَي شيء آخر.
هذه الحروب الواضحة التي تنتج الصواريخ الساقطة على معالم العواصم من مباني وطرق وجسور إلى قتل وتهجير وسجن وإضعاف كامل لمكانة الدولة، واضح الطلب والمطلب، يرسل من خلالها جنوده كبياديق معلناً لهم أن الدولة بكافة إمكانياتها لهم في حالة الفوز بالسلطة، حينها تصبح السلطة العسكرية فوق المدنية وعلى دكتور الجامعة أن يخضع صبح مساء أمام جندي الثكنة بالتوقيع على حسن النوايا وتهذيب للسلوك!.
والأخطر هي الحرب الخفية أو غير معلنة على الشعب الذي استمرت لعقود من الزمن، منذ أمد طويل، يتعرض المواطن لطعنات كثيرة ولكن لا يعرف الجاني أو المسدد أو الواشي أو المحرض!! حتى يقتص منه بالاعتراض أو برفع دعاوى أمام القضاء.
يدفع قيمة عالية من الضرائب لقاء بعض الخدمات بل يدفع في بعض الأحيان دون وجود خدمات أصلا!.
هناك من فقد أعز صديق أو قريب بسبب سوء خدمات في الاتصالات يدفع قيمة الاشتراك ولا يجد مكالمة من مستشفى أو يسمع سوى التشويش خبر …إلخ.
وأيضا النت والمنظومة في المصارف والتحويلات حتى تجرى عملية في الخارج فلا يجد منظومة خلال أسبوع أو تحويل،، وقصص طويلة وقس على ذلك في جميع المجالات والأماكن في دولة تسير ببطء ولكن في اعتقادي أنها لا تسير وهي متوقفة كثيراً.
هؤلاء هم جنود الاحتلال لدولة الجديدة وـهم المعرقلين لها ويسعون دائما لإذلال المواطن والانتقام منه، ولابد من تطبيق أقصى العقوبات بهم حتى تنهض الدولة من جديد.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
صدقت هذه خريات الصخيرات غرست من غرست … وقامت بالتمديد لمن قامت بالتمديد و قامت باحياء من مات وشبع موت …. يعني شقلبت الدنيا فوق لوطا…. يعني الرئحة افييييييييه