استخدم الجيش السوداني صواريخ مضادة للطائرات اليوم الثلاثاء لإسقاط طائرات مسيرة كانت تستهدف مقره في مدينة شندي في أحدث هجوم من نوعه ضمن سلسلة هجمات بطائرات مسيرة، وفقا لما نقلت وكالة “رويترز” عن شهود ومصادر عسكرية.
وقالت مصادر الجيش إن أيا من الطائرات المسيرة لم تصب هدفها. وأفادت وسائل إعلام عسكرية في وقت سابق بأن قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وصل أمس الاثنين إلى شندي التي تبعد نحو 180 كيلومترا شمال العاصمة الخرطوم. ولم يتضح بعد ما إذا كان لا يزال في المنطقة أم غادرها.
والهجوم بطائرات مسيرة، اليوم الثلاثاء، هو الثالث الذي يستهدف مناطق لا تزال تحت سيطرة قوية من الجيش. كما تعرضت مدينة عطبرة في ولاية نهر النيل أيضا، وولاية القضارف في الشرق لهجمات بطائرات مسيرة.
وقال سكان شندي إن الهجمات أثارت الذعر في المدينة. بدورها نقلت وكالة أنباء العالم العربي عن مصدر في الجيش السوداني قوله إن طائرة مسيرة مجهولة قصفت اليوم الثلاثاء مقر الجيش السوداني بمدينة شندي في ولاية نهر النيل شمال البلاد.
وأضاف المصدر أن طائرة مسيرة انتحارية قصفت جزءًا من المهبط الجوي بالفرقة الثالثة مشاة مقر رئاسة الجيش بمدينة شندي، مؤكداً أن الضربة لم تتسبب في وقوع خسائر بالمهبط أو إدارة الفرقة الثالثة مشاة.
وقال إن دفاعات الجيش بالفرقة الثالثة تمكنت من إسقاط الطائرة المسيرة بعد تنفيذها ضربة على مهبط الطائرات بالفرقة، مشيراً إلى أن القوات رفعت حالة التأهب القصوى تحسباً لأي هجوم آخر.
وأبلغ شهود في مدينة شندي وكالة أنباء العالم العربي، بسماع أصوات ثلاثة انفجارات قوية صباح اليوم.
وفي الخرطوم نفذ الجيش السوداني ضربات مدفعية مكثفة على مواقع تابعة للدعم السريع في أحياء جبرة والصحافة جنوب العاصمة.
وكشفت غرفة طوارئ جنوب الحزام اليوم عن ارتفاع عدد القتلى المدنيين إلى 49 إلى جانب وقوع إصابات متفاوتة جراء القصف الذي تعرضت له منطقة سوبا الأسبوع الماضي.
اترك تعليقاً