اعلن الجيش السوري الحر انه اسقط مروحية لقوات النظام في حي القابون في العاصمة السورية، وذلك غداة اعلانه ان “معركة تحرير دمشق” بدأت، وان هناك خطة للسيطرة عليها.
واعلن ضابط كبير في الجيش الحر عن اسقاط المروحية في ثالث أيام القتال العنيف الدائر في العاصمة السورية بين القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد وخصومه.
وقال هذا الضابط ان “طائرات الهليكوبتر تحلق على ارتفاعات منخفضة للغاية. من السهل استهدافها باستخدام أسلحة مضادة للطائرات.”
وجاء نبأ اسقاط المروحية في وقت اعلنت قيادة الجيش السوري الحر في الداخل ان “معركة تحرير دمشق” بدأت، مؤكدا ان هناك خطة للسيطرة على العاصمة وان “النصر آت”.
وقال الناطق باسم القيادة المشتركة للجيش الحر في الداخل العقيد قاسم سعد الدين في اتصال مع وكالة “فرانس برس” عبر “سكايب” ان “معركة تحرير دمشق بدأت والمعارك لن تتوقف”. وقال: “لدينا خطة واضحة للسيطرة على كل دمشق”، رافضا كشف اي تفاصيل عنها.
واشار الى ان “الجيش الحر يقاتل بالسلاح الخفيف لكنه كاف”، مؤكدا ان “النصر آت”.
وقال سعد الدين ان الجيش الحر “قرر نقل المعركة الى العاصمة ردا على مجزرة التريمسة والقصف العنيف الذي تتعرض له حمص”.
واضاف ان “النظام هو من جنى على نفسه. ومنذ اليوم، كل مدينة سورية ستحاصر واي مجزرة سترتكب سنرد عليها في كل انحاء سوريا”.
وردا على سؤال عن سير المعارك في العاصمة، قال ان عناصر الجيش الحر “منتشرون في كل الاحياء” الدمشقية وان كانوا لا يسيطرون تماما على اي حي بشكل كامل.
ولفت الى ان الاشتباكات وصلت امس الى حيي المرجة والعباسيين في وسط العاصمة، مضيفا ان الجيش النظامي “اضطر لاستخدام المصفحات في حي الميدان”. ووعد سعد الدين بـ “مفاجآت كثيرة” في دمشق.
وكانت “القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل” اعلنت بدء عملية “بركان دمشق ـ زلزال سورية نصرة لحمص والميدان”، اعتبارا من الساعة 20,00 (17,00 تغ) في كل المدن والمحافظات السورية.
وذكرت ان العملية ستشمل “الهجوم على كافة المراكز والاقسام والفروع الامنية في المدن والمحافظات” و”محاصرة كل الحواجز الامنية والعسكرية والشبيحة المنتشرة في سورية والدخول معها في اشتباكات ضارية للقضاء عليها”.
وتستمر منذ مساء الاحد الاشتباكات العنيفة في دمشق التي وصفها ناشطون بانها “منعطف حاسم” في المواجهة بين النظام السوري ومعارضيه، متنقلة بين احياء الميدان، الاقرب الى وسط العاصمة، والقابون (شرق العاصمة) وكفرسوسة (غرب) والتضامن والعسالي والحجر الاسود (جنوب).
اترك تعليقاً