قال الباحث التونسي في العلاقات الدولية المختص في الشأن الليبي البشير الجويني، إن ما يحصل من تشويش محاولة أخرى فاشلة لتسييس العلاقات التونسية الليبية.
جاء ذلك في تصريح لشبكة “عين ليبيا” تعليقاً على الجدل الدائر حول إرسال قافلة مساعدات تضم مواد غذائية من ليبيا إلى تونس.
وأضاف الجويني أن السلطة الحاكمة وحساباتها في البلدين ستذهب في حال سبيلها طال الزمان أو قصر ولن تبقى إلا العلاقات التاريخية المتعالية عن التوظيف.
وأشار إلى أن الشعب التونسي في1911و2011 وغيرها من المحطات التاريخية لم ينتظر توجيهات حكومية لفتح القلوب قبل البيوت للأشقاء دون منٍّ وبالمثل يفعل الليبيون الذين عبر طيف واسع منهم عن استهجان للطريقة التي تم بها تصوير مشاهد عبور الشاحنات فضلا عن الصياغة غير الموفقة لموقف عادي تكرر مرارا في الاتجاهين بين أشقاء لا مجرد دولتين جارتين.
واختتم الجويني حديثه بتحذير الجميع (سلطة ومعارضة في البلدين) من المساس بعلاقات مقدسة مبينا أن التاريخ حكم بكل قسوة على كل من حاول التشويش عليها خاصة أن وعي الشعبين في تونس وليبيا قادر على التمييز بسهولة بين من يتاجر بالعلاقات ويوظفها ومن يخدم المصالح العليا للشعبين في صمت وبحكمة رغم كل حملات التضليل.
اترك تعليقاً