طالبت نقابة الأئمة بالجزائر، الأحد، إلى فتح المساجد ولو بشكل تدريجي، مصحوب بإجراءات الوقاية في إطار تدابير مواجهة وباء كورونا، وتمكين المواطنين من عمارة بيوت الله وفق الإجراءات اللازمة والاحتياجات الضرورية”.
وقالت النقابة: أمام تباشير الانفراج الذي أعلنته السلطات في كل الوطن، وأمام تزايد الوعي العام لدى المواطنين بخطورة الوباء وكيفيات التعامل معه والاحتياطات منه، ومع حملة الإجراءات القانونية التي شرعت الحكومة في اتخاذها على كل المستويات، فقد بات من الضروري مراجعة قرار فتح المساجد وتمكين المواطنين من عمارة بيوت الله وفق الإجراءات اللازمة والاحتياجات الضرورية”.
ودعت النقابة الحكومة إلى “فتح المساجد الممكنة مثل ما هو معمول به في عدة دول عربية وإسلامية”.
واقترحت النقابة مجموعة من التدابير لدخول المساجد، منها الإبقاء على بيوت الوضوء مغلقة، وإقامة الصلوات في أماكن المسجد المفتوحة، ومراعاة التباعد في الصفوف، وسحب كل ما يتداول بالأيدي كالمصاحف والسبحات.
وقد لجأت السلطات الجزائرية الى تعليق صلاة الجمعة واغلاق المساجد في اطار تدابير وقائية من انتشار كورونا فايروس كوفيد 19 منذ تاريخ 17 مارس المنصرم.
وشملت الخارطة استئناف نشاطات اقتصادية وتجارية ورفع حظر التجوال الليلي في 19 محافظة من بين 48 في البلاد.
وتحصي الجزائر 18 ألفا و712 إصابة منها 1004 وفاة، و13 ألفا و375 حالة تعاف حتس مساء أمس السبت.
اترك تعليقاً