عين ليبيا + رويترز
أعلنت حكومة الثني يوم السبت انها عينت مسؤولا جديدا ليرأس المؤسسة الوطنية للنفط فيما تتنافس مع حكومة الحاسي للسيطرة على قطاع النفط الحيوي بليبيا.
وتتنافس حكومتان وبرلمانان على السلطة في ليبيا عضو اوبك منذ أغسطس عندما سيطرت عملية فجر ليبيا على طرابلس بعد معركة استمرت شهرا مع جماعة منافسة ما اضطر عبد الله الثني إلى الانتقال الى شرق البلاد. والشهر الماضي عين الثني المبروك أبو سيف رئيسا لمجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط.
وفي خطوة ثانية عين محمد العربي نائبا لرئيس مجلس الإدارة وذلك وفقا لمرسوم نشر على الصفحة الرسمية لحكومة الثني على فيسبوك. وعينت حكومة الحاسي وزيرا للنفط هو ماشاء الله الزوي واحتفظت بمصطفى صنع الله رئيسا لمجلس ادارة المؤسسة.
ومسألة من يمتلك الاحتياطات النفطية في ليبيا من الأمور الجوهرية بالنسبة الى المشترين الاجانب لاسيما من الصين واوروبا. وعلى مدى عقود ظلت الدول تتعامل مع المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس وكانت تسدد ثمن النفط الليبي من خلال مصرف حكومي على صلة بالبنك المركزي في طرابلس.
وفي محاولة لاحكام السيطرة على احتياطيات النفط في البلاد قال الثني الاسبوع الماضي إن حكومته ستنشئ نظاما بديلا للدفع لا يتعامل مع البنك المركزي في طرابلس. ويحتفظ البنك المركزي حاليا بعائدات النفط في خزائنه باستثناء رواتب العاملين المدنيين بالحكومة ومستحقات دعم الغذاء في محاولة للحيلولة دون تبديد الاموال.
اترك تعليقاً