أوعز وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، بنشر بطارية من أنظمة الدفاع الصاروخي “ثاد” وكذلك بطاريات صواريخ باتريوت إضافية في الشرق الأوسط.
وجاء في تصريح للوزير نشره المكتب الصحفي للبنتاغون، أنه بعد مشاورات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، تم اتخاذ قرار بـ”تعزيز مكانة وزارة الدفاع في المنطقة المذكورة”.
وأمر “البنتاغون” أمس السبت، بتعزيز جاهزيته العسكرية في الشرق الأوسط، وتفعيل نشر منظومات دفاع جوي “في كافة أنحاء” المنطقة وأيضا وضع قوات أميركية إضافية على أهبة الاستعداد للانتشار.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في تصريح نشره المكتب الصحفي للبنتاغون، إن هذه التحركات تأتي ردا على “التصعيد الأخير من قبل إيران وقواتها بالوكالة في كافة أنحاء الشرق الأوسط”.
وأشار الوزير إلى أنه بعد مشاورات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، تم اتخاذ قرار بـ”تعزيز مكانة وزارة الدفاع في المنطقة المذكورة”.
ولفت أوستن إلى أن الولايات المتحدة سبق أن أرسلت حاملة الطائرات “جيرالد آر فورد” مع خمس سفن مرافقة، وكذلك حاملة الطائرات “دوايت دي أيزنهاور” مع ثلاث سفن مرافقة، إلى منطقة الشرق الأوسط.
وقال أوستن: “كما أمرت بنشر بطارية للدفاع الصاروخي من طراز ثاد وعدة كتائب إضافية من منظومة باتريوت للدفاع الجوي في المنطقة، لتعزيز حماية القوات الأمريكية هناك. كما تم الإيعاز بالتحضير لنشر قوات إضافية لتعزيز الاستعداد والقدرة على الرد بسرعة إذا لزم الأمر”.
وشدّد الوزير الأمريكي على أنه يتم اتخاذ هذه الإجراءات في إطار “التخطيط للطوارئ”، ونوه بأن نشر قوات أمريكية إضافية “سيساعد في الردع، ويعزز حماية القوات الأمريكية في المنطقة ويساعد في الدفاع عن إسرائيل”.
وتابع: “سأواصل تحليل الوضع ودراسة متطلبات نشر قواتنا في المنطقة وتقييم الحاجة إلى نشر قوات إضافية هناك”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين لنظيره الإسرائيلي يواف غالانت التزام واشنطن بـ”ردع” أي جهة تسعى لتصعيد النزاع مع إسرائيل.
وجاء في بيان للبنتاغون، يوم الجمعة، أن أوستين بحث في اتصال هاتفي مع غالانت “مستجدات العمليات الإسرائيلية لاستعادة الأمن بعد هجمات حماس الإرهابية”.
وأضاف البيان أن الوزير “أكد الدعم الأمريكي لدفاع إسرائيل عن نفسها، والتزامه بردع أي جهات فاعلة من الدول أو غير الدول، تسعى لتصعيد النزاع”.
اترك تعليقاً