أفاد مكتب منسق الشؤون الإنسانية في ليبيا، اليوم الخميس، بأن 17 اعتداء وقصف حدث على مرافق صحية في ليبيا منذ بداية هذا العام.
وأوضحت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان لها، أن هذه الاعتداءت لا تزال مستمرة إذ تعرض مستشفى طرابلس المركزي للقصف خلال هذا الصباح جراء هجوم مكثف بالصواريخ من قِبل عناصر حفتر على عدة مناطق في العاصمة طرابلس.
وأدانت منظمات الأمم المتحدة الإنسانية جميع الأعمال التي تعرض المدنيين للخطر وتمنع الناس من الوصول إلى الخدمات المنقذة للحياة.
وفي سياقٍ ذي صلة، أفاد وكيل وزارة الصحة بحكومة الوفاق محمد هيثم، بأن الأضرار التي أصابت المستشفى بشارع الزاوية قد تؤدي إلى خروجه عن العمل وهو ما يشكل تهديداً في ظل جائحة كورونا.
وأضاف هيثم في تصرح تلفزيوني، أن استهداف المستشفيات بات ممنهجا من قِبل المعتدين.
وتابع يقول: “ولن نصمت على هذا ولدينا كل السبل لإحراج المجتمع الدولي الذي يقف متفرجاً”.
وأشار الوكيل إلى أن حالة من الهلع وقعت بين الأطقم الطبية في مستشفى طرابلس المركزي بشارع الزاوية نتيجة قذائف عناصر حفتر.
وأدانت وزارة الصحة على لسان وكيلها هذا القصف “الذي يستهدف المرافق الطبية وهو ما يخالف كافة المواثيق والقوانين الدولية”.
وأوضح الوكيل أن القذائف أصابت قسمي الجلدية والأمراض السارية بمستشفى طرابلس المركزي إلى جانب عدد من المصحات بجانبه.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة فوزي أونيس، بارتفاع ضحايا قصف عناصر حفتر لمستشفى شارع الزاوية إلى 14 جريحا.
اترك تعليقاً