رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بإعلان المؤسسة الوطنية للنفط، رفع حالة القوة القاهرة في مينائي سدرة ورأس لانوف النفطيين.
وأوضحت البعثة في بيان لها، أن هذا القرار يأتي نتيجة تدابير بناء الثقة التي تم الاتفاق عليها وتنفيذها من خلال اللجنة العسكرية المشتركة الليبية (5+5).
وترى البعثة أن هذا القرار يصب في مصلحة الشعب الليبي، ويثبت ما يمكن تحقيقه عندما يجتمع الليبيون بحسن نية من أجل بلدهم، بحسب البعثة الأممية.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، أمس الجمعة، عن رفع حالة القوة القاهرة اعتبارًا من اليوم، مشيرة إلى أنه بالفعل أعطيت التعليمات بمباشرة ترتيبات الإنتاج بمراعاة معايير الأمن والسلامة العامة و سلامة العمليات.
وأفادت المؤسسة في بيان، بتأكدها من مغادرة القوات الأجنبية بمنطقة الميناء بما يمكنها من القيام بعملياتها النفطية ومباشرة الصادرات.
وثمنت المؤسسة الوطنية للنفط الجهود المبذولة من جميع الأطراف المحلية والدولية، وتعهدت بالتمسك بالثوابت المهنية وغير السياسية.
وأشارت مؤسسة النفط إلى أنها مستمرة في أداء مهامها بكل حيادية وتعلن أنه مع مباشرة الإنتاج من حقول شركتي الواحة والهروج فإن الإنتاج يتوقع أن يصل إلى مستوى 800 ألف برميل في اليوم خلال أسبوعين وسيتخطى المليون برميل خلال 4 أسابيع، وسيزداد إنتاج الغاز المغذي لوحدات إنتاج الطاقة الكهربائية بالزويتينة وشمال بنغازي، إلا أن عدم الحصول على مخصصات مالية كافية خلال هذه الأسابيع لسداد الديون المتراكمة على قطاع النفط والميزانيات اللازمة لإجراء عمليات الصيانة وإصلاح ما سببته عمليات الإغلاقات طيلة العام 2020م يحول دون إمكانية المحافظة على معدلات الإنتاج المذكورة ولا يمكن بأي حال من الأحوال الوصول بالإنتاج إلى مستويات ما قبل الإغلاقات، بحسب المؤسسة.
اترك تعليقاً