أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن اختتام المحادثات الأمنية والعسكرية المباشرة بين وفدين يضمان ضباطاً من الجيش والشرطة ويمثلان كلاً من حكومة الوفاق الوطني وقوات حفتر، اليوم الثلاثاء.
وأفادت البعثة الأممية في بيان، بأن هذه المحادثات جرت على مدى يومين من 28-29 سبتمبر الجاري في مدينة الغردقة في مصر برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا،
وأضافت البعثة: “وفي حوار سادته روح المسؤولية والشفافية والثقة المتبادلة، تمت مناقشة عدداً من القضايا الأمنية والعسكرية الملحّة منها تدابير بناء الثقة؛ الترتيبات الأمنية في المنطقة التي سوف تحدد في المرحلة المقبلة على ضوء اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة 5+ 5؛ بالإضافة إلى البحث في مسؤوليات ومهام حرس المنشآت النفطية”.
وفي ختام اللقاء خلص المشاركون إلى جملة من التوصيات لكي يتم عرضها لاحقاً على اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، وذلك على النحو التالي:
- الإسراع بعقد اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 بلقاءات مباشرة خلال الأسبوع القادم.
- الإفراج الفوري عن كل من هو محتجز على الهوية من دون أية شروط أو قيود، واتخاذ التدابير العاجلة لتبادل المحتجزين بسبب العمليات العسكرية وذلك قبل نهاية شهر أكتوبر المقبل عبر تشكيل لجان مختصة من الأطراف المعنية.
- إيقاف حملات التصعيد الإعلامي وخطاب الكراهية واستبداله بخطاب التسامح والتصالح ونبذ العنف والإرهاب.
- الإسراع في فتح خطوط المواصلات الجوية والبرية بما يضمن حرية التنقل للمواطنين بين كافة المدن الليبية.
- قام المجتمعون بدراسة الترتيبات الأمنية للمنطقة التي سوف تحدد في المرحلة المقبلة على ضوء اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5).
- أهمية إحالة موضوع مهام ومسؤوليات حرس المنشآت النفطية إلى اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 وإعطائه الأولوية لغرض تقييم الموقف من جميع جوانبه ودراسته واتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان انتظام عملية الإنتاج والتصدير.
وعبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن امتنانها الصادق للحكومة المصرية على جهودها في تسهيل انعقاد هذه الجولة الهامة من المحادثات الليبية، بحسب نص البيان.
كما عبرت البعثة عن تقديرها بالمثل جهود أعضاء الوفدين، ورحبت بالنتائج التي تم التوصل إليها.
وتأمل البعثة أن يسهم هذا التطور الإيجابي في تمهيد الطريق أمام الأطراف الليبية نحو الاتفاق على وقف نهائي ودائم لإطلاق النار في وقت قريب.
اترك تعليقاً