كشف الرئيس السوداني عمر البشير الجمعة عن إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة عام، وحل حكومة الوفاق الوطني وحكومات الولايات، كما دعا البرلمان إلى تأجيل النظر في التعديلات الدستورية.
هذا ويأتي خطاب البشير في وقت تشهد البلاد منذ نحو شهرين، احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بتنحي البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 32 قتيلًا، وفق آخر إحصاء حكومي، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى 51 قتيلًا.
وقال الرئيس السوداني في خطابه، إنه سيتابع تنفيذ كل القرارات التي أصدرها، مشيراً إلى أن القوات المسلحة ستكون حامية للوطن والشعب.
كما دعا البشير، جميع الأحزاب السياسية والحركات المسلحة والشباب إلى الحوار، وقال:
“أقف على منصة قومية وهي رئاسة الجمهورية لرعاية كل الشعب المؤيد والمعارض على مسافة واحدة من الجميع.. وفي ذلك زادي العدل والشفافية”.
وأضاف:
“أخصص الدعوة لقوى المعارضة التي لازالت خارج الوطن إلى التحرك للأمام للتشاور حول قضايا الوطن وحول آلية حوار، وأدعو حملة السلاح لتسريع تحقيق السلام في البلاد”.
من جهة أخرى أشار البشير، إلى أن السودان سيخرج من هذه الأزمة موحداً، وأن العبور من الأزمة جاء بحكمة وطنية وعدم انسداد الأفق، لافتاً إلى أن البعض حاول القفز في الصف الأول بعد الاحتجاجات لقيادة البلاد إلى مصير مجهول.
اترك تعليقاً