أشاد البرلمان العربي بإعلان الجزائر واستجابة الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني، والتوقيع على وثيقة “إعلان الجزائر” باعتبارها خطوة إيجابية ومهمة، وخطوة على الطريق الصحيح نحو استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، ولم الشمل الفلسطيني، ويمثل ورقة قوة للموقف الفلسطيني، ونزع ذرائع وخطط وإجراءات القوة القائمة بالاحتلال للبدء بعملية سياسية جادة وحقيقية تُفضي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وأضاف البرلمان العربي في بيان له اليوم السبت، تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، أن هذا الإعلان جاء استجابة لجهود الجزائر، التي نجحت في تقريب وجهات النظر ورأب الصدع بين الأشقاء الفلسطينيين، مثمناً عالياً ما تقوم به الجزائر من جهود مقدرة لرعاية ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية يضاف لجهود الدول العربية في هذا الأمر خاصة جهود جمهورية مصر العربية، وتأسيس شراكة حقيقية بين أبناء الشعب الفلسطيني للوصول إلى نهاية حقبة الانقسام، وتحقيق المصالح العليا للشعب الفلسطيني.
وأكد البرلمان العربي على دعم وتأييد البرلمان العربي للجهود التي تقوم بها دولة الجزائر في ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية وتناشد الفصائل الفلسطينية بالعمل بجدية على تنفيذ ما جاء بوثيقة إعلان الجزائر لاستعادة الموقف الفلسطيني الموحد لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه القضية الفلسطينية.
ووقعت الفصائل الفلسطينية، الخميس، في الجزائر العاصمة على “إعلان الجزائر” تحت إشراف رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون، وبحضور كبار المسؤولين في الحكومة وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الجزائر.
وجاء التوقيع على “إعلان الجزائر” تتويجا لأعمال مؤتمر “لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية” الذي عقد خلال الفترة من 11 إلى 13 أكتوبر الجاري.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن الإعلان “سيكون بمثابة أرضية صلبة لتحقيق الوحدة بين مختلف الفصائل الفلسطينية”.
اترك تعليقاً