أصدر البرلمان العربي، بيانا “بخصوص محاولات إسرائيل لتصنيف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، منظمة إرهابية وتجريم أنشطتها”.
وقال البرلمان العربي في بيانه: “إن محاولات إسرائيل تعد امتدادا لمحاولاتها تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على حق العودة”.
وأكد البرلمان العربي أن “الدور الهام والكبير لوكالة الأونروا التي تقدم العون والإغاثة لحوالي 6.4 مليون لاجئ فلسطيني منهم مليوني لاجئ في قطاع غزة يتعرضون لعدوان وحرب إبادة وتجويع غير مسبوق”.
وأضاف البيان: “نستنكر محاولات الاحتلال الإسرائيلي الرامية لتصنيف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، منظمة إرهابية وتجريم أنشطتها، ورفع الحصانة عن موظفيها، ونعتبر ذلك امتدادا لمحاولاته الإجرامية لتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على حق العودة للاجئين الفلسطينيين”.
ودعا البرلمان العربي، “المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى “تحمل مسؤولياتها تجاه وقف هذه الجرائم والانتهاكات المتكررة، وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضرورة التحرك بشكل فوري وفاعل وإلزام الاحتلال بوقف هذه الانتهاكات المستمرة والمتواصلة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وطالب البرلمان العربي، “بتأمين الحماية لمنظمات الإغاثة وموظفيها، خاصة “الأونروا” التي تقوم بدور إنساني كبير في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات للفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة”.
هذا وكانت “الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي تبنّت قبل أيام مشروع قانون يصنّف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، “منظمة إرهابية”.
وأعلنت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الأحد، “أنها أوقفت الرعاية الصحية والخدمات الحيوية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وأن ملاجئها في المدينة باتت فارغة”.
وقال مفوض الأونروا فيليبي لازاريني “إن ملاجئ الوكالة في مدينة رفح فارغة، مؤكدا أن أكثر من مليون شخص نزحوا “بحثا عن مكان آمن لم يجدوه أبدا”.
وأضاف لازاريني: “اضطرت الأونروا إلى وقف الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الحيوية في رفح، فرق الوكالة تعمل الآن من مدينة خان يونس والمناطق الوسطى، التي يعيش فيها 1.7 مليون نسمة، استأنفنا العمليات في خان يونس رغم الأضرار التي لحقت بجميع منشآتنا”.
وأضاف: “في هذه الأثناء وصلتنا أفظع الصور من مخيم جباليا للاجئين شمال غزة.. آلاف النازحين ليس لديهم خيار سوى العيش وسط الأنقاض وفي الدمار”.
وأكد لازاريني، أن “كل الأنظار تتجه نحو الاقتراح الرامي إلى التوصل إلى نهاية لهذه الحرب من خلال وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن بالإضافة إلى تدفق كبير وآمن للإمدادات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة”.
اترك تعليقاً