توفي حوالي 30 طفلاً خلال الأسابيع الثمانية الماضية في شمال وشرق سورية، أثناء فرارهم مع أسرهم من أعمال العنف في البرد القارس متوجهين إلى مخيم الهول أو بعد وقت قصير من الوصول إلى المخيم، وذلك وفق التقارير الواردة لمنظمتي الصحة العالمية واليونيسف.
حيث عبرت المنظمتان عن بالغ القلق إزاء تدهور الوضع الإنساني في المخيم، وطالبتا جميع أطراف النزاع إلى ضمان الوصول الإنساني بدون إعاقات إلى المحتاجين للمساعدات المنقذة للحياة.
هذا ووصل حوالي 23 ألف شخص إلى المخيم خلال الشهرين الماضيين معظمهم من النساء والأطفال الفارين من الأعمال العدائية في المناطق الريفية في دير الزور وقد سار الكثيرون منهم أو سافروا في شاحنات مفتوحة لعدة أيام وليال في طقس شتوي بارد.
اقترح تصحيحاً
اترك تعليقاً