ثلاثة أشخاص من الجنس البشري آكلي لحوم البشر تختلف طريقة قتلهم للناس فهم يستهدفون الإسلام والمسلمين وإن كانت دعواهم على الكفار والمشركين، اتحدوا مع تجار الاعتمادات والأزمات حتى تصبح الدولة في حالة انعدام ومعاناة ويسهل ذبحها واحتلالها وتمزيقها.
ثلاثة أشخاص هاجموا بوابة كعام الواقعة بين زليتن والخمس وقتلوا شبابها بحجة اختلاف ديني في بلد كله سنة يتبع المذهب المالكي ،مما يؤكد أن الاٍرهاب مرض انتقل إلينا من دول الجوار وليس مصنع لدينا
تكفل الإرهابيون بإخراج صوت المنافقين و الناعقين من اصحاب الكراسي تصريحات هنا وهناك وتضارب في المقولات الشعرية المحبة للشعب وللاشهداء فجأة والذين كانوا قبل يومين في حراسة مشددة بمناسبة العيد بعيدين عن الأهل في الجنوب المنسي يعملون تحت ظروف أمنية وتجهيزات ضعيفة توكد استهتار الحكومة بهم.
ويخرج السراج من لندن يصرح ومسؤول أمني يوضح والمسؤول آخر ينقض …….الخ
ومازاد الطين بلة ان مسؤول كبير بوزارة الصحة وهيئة الإمداد الطبي يصرح. لوسائل الإعلام بطرابلس ان مستشفى زليتن به كافة التجهيزات وعلى أتم الاستعداد لاستقبال جميع الحالات ونسى ان إدارة المستشفى تستغيث حصتها من المعدات والادوية منذ سنوات والاكيد منذ حادثة التفجير الاولى التي أغلقت بفعل الزمن في بعض الدفاتر ،يبقى المواطن هو الحصن المنيع يدافع عن حكومة تسرق ويتبرع بالدم يسعف بسيارته يُؤْمِن الطريق يشتري المعدات للمستشفى يقف في بوابة بعيدا عن أهله ولا يعيد ولايذبح لانه مواطن بسيط في ظل حكومات متعددة فهو مشروع للذبح لا اكثر ونبقى في كل مناسبة تفجير يخرج مسؤول يدعي انه مكلوب.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
اترك تعليقاً