الإحتلال يقصف غزة.. والمقاومة تتصدى وتُحذّر

قصفت مقاتلات الإحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، موقعا يتبع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وقالت قوات الإحتلال في بيان لها إنّها استهدفت ورشة لتصنيع وسائل قتالية تابعة لحركة حماس، مضيفة أنّ مقاتلاتها الحربية شنّت الليلة غارات على عدة أهداف ودمرت ورشة لتصنيع وسائل قتالية تابعة لمنظمة حماس في قطاع غزة”.

ومساء أمس الإثنين، أطلق فلسطينيون، لم يكشفوا عن هويتهم قذيفة من غزة باتجاه الأراضي المحتلة، اعترضتها منظومة الدفاع القبة الحديدية.

وفي السياق نفسه، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أنّها تصدت للطائرات المُغيرة بصواريخ أرض جو.

ويأتي هذا التصعيد عقب قيام مستوطنين إسرائليين باقتحاح باحات المسجد الأقصى، في حين حذّرت المقاومة الفلسطينية في غزة، من استمرار اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين المسلمين فيه، متوعدة بأنها «لن تصمت في حال تم تجاوز الخطوط الحمراء».

الجدير بالذكر أنّ انتهاكات قوات الإحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى، وحي الشيخ جرّاح بالقدس العام الماضي، أدّت لاندلاع مواجهة عسكرية بين إسرائيل وفصائل المقاومة في قطاع غزة، استمرت 11 يوما.