دعت بعثة الأمم المتحدة، جميع أطراف الصراع إلى الالتزام بوقف إطلاق النار وفق مؤتمر برلين، والعودة إلى المسار السياسي لمعالجة النزاع.
وأعربت الامم المتحدة، عن خطر التصعيد العسكرى في ليبيا في أعقاب التقارير التي تفيد بوقوع هجمات على قاعدة جوية في ليبيا، مشجعة جميع الأطراف الفاعلة على التوصل بسرعة إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اليوم: “إنه من الضروري الالتزام بنتائج الاتفاق المبرم في مؤتمر برلين الذي عقد في يناير الماضي”.
وشدد ستيفان على، أنه لا حل عسكريا للأزمة الليبية، ومضبفا في المؤتمر الصحفى الافتراضى اليومي: “نذكر جميع الأطراف باحترام حظر توريد الأسلحة”.
وأكد دوجاريك، أن رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، تواصل اتصالاتها مع جميع الأطراف لوقف إطلاق النار، ويحتاج طرفا الصراع إلى الالتزام بجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ولفت إلى الهجوم الجديد سيؤدي إلى تأجيج الموقف والمزيد من التصعيد العسكري المؤثر على المدنيين الليبيين.
اترك تعليقاً