أفادت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، اليوم الأحد، بأن الألغام التي زرعتها عناصر حفتر في أحياء جنوب طرابلس أسفرت عن أكثر من 100 قتيل وجريح، بينهم عدد كبير من المدنيين.
وبحسب ما أفادت وكالة “فرانس برس”، اتهمت حكومة الوفاق الوطني والأمم المتحدة ومنظمة “هيومن رايتس ووتش”، قوات حفتر بأنها خلفت وراءها حقولًا من الألغام في الضواحي الجنوبية للعاصمة.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في بيان: «إن ألغامًا وعبوات ناسفة أخرى داخل المساكن أو في جوارها» خلفت «أكثر من مئة ضحية في صفوف المدنيين وطواقم نزع الألغام» منذ انتهاء المواجهات بداية يونيو الحالي، من دون أن تحدد عدد القتلى والجرحى.
من جانبها قالت المبعوثة الأممية بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز خلال جلسة افتراضية للمركز العربي في واشنطن بعنوان “الطريق إلى الأمام في ليبيا.. تقييم المبادرات الإقليمية والدولية”:
نلقي لومنا على قوات حفتر في زرع الأجهزة المتفجرة والألغام في المناطق التي أخلتها حول طرابلس، مما تسبب في مقتل وجرح ما لا يقل عن 100 مدني ومن قوات حكومة الوفاق التي تُزيل الألغام.
وفي وقت سابق، أفاد المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب، بأن عدد ضحايا الألغام والعبوات الناسفة جنوب العاصمة طرابلس ومدينة سرت، بلغ 127 ضحية، من بينهم 4 نساء، خلال الفترة ما بين الـ22 من شهر مايو والـ22 من الشهر الجاري .
وأوضح المركز في بيان، أن عدد الضحايا يشمل 55 مختصا في مجال إزالة الألغام، وأن عدد المصابين بلغ 80 مصابا، فيما وصلت أعداد الوفيات إلى 47 ضحية.
هذا ونوه المركز بأن عين زارة من المناطق الأكثر تضررا من عدد الحوادث، حيث سجلت 34 حادثة انفجار ، يليها صلاح الدين بـ17 حادثة، ومنطقة طريق المطار بـ7 حوادث، ومن ثم منطقة المشروع بـ6، لتسجل عقب ذلك سرت 3 حوادث انفجار، ومنطقتا الخلة والأحياء البرية بحادث لكل منهما.
اترك تعليقاً