أعلنت مصادر عسكرية مطلعة، أن الجيش السوداني اشتبك مع مجموعة إثيوبية مسلحة مسنودة بقوات أخرى، حاولت التوغل داخل الأراضي السودانية، وتمكن من إرجاعها والسيطرة على مستوطنة داخل الحدود.
ونقلت صحيفة “سودان تربيون” عن مصادر عسكرية قولها، إن القوات المسلحة وقوات الاحتياط بالفرقة الثانية مشاة اشتبكت مع المجموعة الإثيوبية وقوات أخرى توغلت داخل الأراضي السودانية بعمق 12 كيلومترا وبصحبتهم مجموعة من المزارعين الإثيوبيين لحرث الأرض وتحضيرها للموسم الزراعي.
وأوضحت أن القوات السودانية تمكنت من طرد المجموعة والمزارعين من مستوطنة “مرشا” الإثيوبية، المقامة داخل الحدود السودانية في “محلية باسندة” إلى الجنوب من منطقة “ود اب لسان” بشمال شرق أم راكوبة.
وأضافت المصادر ذاتها أن “الجيش السوداني تمكن من دحر المليشيا وإضرام النار في المستوطنة والسيطرة الكاملة على الأراضي السودانية، بعد أن كانت في قبضة المليشيات الإثيوبية المسلحة والقوات الأخرى”.
ومنذ نوفمبر الماضي يخوض الجيش السوداني معارك متقطعة مع مجموعات وقوات إثيوبية على الحدود الشرقية، بعد قرار القيادة بإعادة الانفتاح على الأراضي السودانية التي تحتلها مجموعات إثيوبية منذ نحو 26 عاما بغرض فلاحة الأرض والاستفادة من خصوبتها العالية.
اترك تعليقاً