رشق سوريون وليبيون أمس الاثنين السفارة الصينية في طرابلس بالحجارة بعد يوم واحد من استهداف سفارة روسيا في العاصمة الليبية، احتجاجا على استخدام بكين وموسكو حق النقض ضد مشروع قرار بشأن سوريا في مجلس الأمن.
وتمكن نحو خمسين محتجا يحملون أعلام الاستقلال السورية من تحطيم نوافذ في مبنى السفارة وكتابة شعارات على جدرانها، بيد أنهم مُنعوا من اقتحام المبنى.
ولم يتمكن المحتجون من إنزال العلم الصيني ورفع علم الاستقلال السوري محله، بخلاف ما فعله محتجون آخرون في السفارة الروسية الأحد.
وأطلق حراس السفارة الصينية النار في الهواء لمنع اقتحام المبني من قبل المحتجين الذين رشقوه بعد ذلك بالبيض والطماطم قبل أن يصطفوا لأداء الصلاة. وقال حارس صيني إنه لم يلحق مكروه بموظفي السفارة.
وكان عشرات المتظاهرين قد استهدفوا الأحد السفارة الروسية في طرابلس, ومزقوا العلم الروسي واستبدلوا به علم الاستقلال السوري والعلم الليبي الحالي.
وفي الجزائر العاصمة, منعت قوات أمنية كبيرة أمس الاثنين عشرات المتظاهرين من الاقتراب من السفارة السورية. وحدثت بعض المناوشات حين حاول بعض المحتجين اختراق الحواجز الأمنية، إلا أنه لم تحدث أعمال عنف تذكر.
وحمل المحتجون أعلام الاستقلال السورية, ورددوا هتافات يقول أحدها إن نهاية الرئيس السوري بشار الأسد ستكون على منوال نهاية العقيد الليبي الراحل معمر القذافي.
اترك تعليقاً