أعلنت وزارة الخارجية التركية، اليوم الاثنين، عن توجه وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال، إلى روسيا لإجراء محادثات حول ليبيا.
وجاء في بيان الوزارة التركية، اليوم الاثنين: “سيزور وفدنا المشترك بين الوزارات برئاسة سادات أونال موسكو في الفترة من 31 أغسطس إلى 1 سبتمبر لمناقشة الوضع في المنطقة، وخاصة في ليبيا وسوريا”.
وبحسب ما نقلته الصحف المحلية التركية، فإن الوفد سيضم أيضا ممثلين عن وزارة الدفاع الوطني وجهاز المخابرات الوطني.
من جهتها صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا، في وقت سابق، بأن المفاوضات مع تركيا بشأن الأزمة الليبية ستقام في العاصمة موسكو إما خلال الشهر الجاري أو سبتمبر القادم.
وفي الـ20 من الشهر الجاري، بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو، الوضع في ليبيا، واتفقا على مواصلة المشاورات من أجل مساعدة وقف إطلاق النار وبدء الحوار.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء، عن بيان لوزارة الخارجية الروسية، أنه جرى تبادل شامل لوجهات النظر حول الوضع في ليبيا.
وأشار الوزيران إلى عدم وجود بديل للحل السياسي للأزمة، من أجل مصلحة الشعب الليبي، وعلى أساس القانون الدولي، وعلى وجه الخصوص، قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2510 وقرارات مؤتمر برلين المنعقد في 19 يناير الماضي.
هذا وتم الاتفاق على مواصلة المشاورات لمساعدة الأطراف من أجل وقف العمليات العسكرية، وبدء حوار بين الليبيين حول سُبل حل النزاع سياسيًا.
في غضون ذلك، شدد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، على ضرورة اتخاذ الأطراف في ليبيا خطوات حقيقية لوقف إطلاق النار وبدء المفاوضات المباشرة.
وقال الكرملين في وقت سابق: “أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. حيث تم إيلاء الاهتمام الرئيسي لمشاكل الأزمة الليبية.
وتم التأكيد على الحاجة إلى خطوات حقيقية من قِبل الأطراف المتحاربة نحو وقف إطلاق نار مستدام وبدء مفاوضات مباشرة وفقًا لقرارات مؤتمر برلين والقرار 2510 لمجلس الأمن الدولي”.
اترك تعليقاً