ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التي تشهدها منذ عدة أيام مدن غرب ألمانيا، جراء هطول الأمطار الغزيرة إلى 106 قتلى.
وأشارت إحدى الشركات المتخصصة في خدمات الطاقة، إلى انقطاع التيار الكهربائي عن حوالي 102 ألف شخص في الولايتين، بسبب تضرر محولات الكهرباء.
وضربت الفيضانات المفاجئة أجزاء من ولايتي راينلاند بالاتينات، وشمال الراين وستفاليا، وهما أكثر الولايات الألمانية اكتظاظا بالسكان، ما أدى إلى تحويل الشوارع إلى أنهار، وانهيار بعض المنازل.
كما أعلنت السلطات المحلية في مقاطعة أرفايلر غرب ألمانيا، فقدان نحو 1300 شخص جراء الفيضانات هناك.
وقالت الشرطة الألمانية إنه من المعروف الآن أن أكثر من 90 شخصا لقوا حتفهم في مقاطعة أرفيلر بغرب البلاد، وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا، ويخشى وقوع المزيد من الضحايا.
وأعلنت السلطات أمس الجمعة، عن مقتل 63 شخصا في ولاية راينلاند بالاتينات بأكملها، حيث تقع أرفيلر.
وتأكد مقتل 43 شخصا في ولاية نوردراين فستفالن المجاورة، وهي أكبر ولاية في ألمانيا من حيث عدد السكان، كما قتل أكثر من 20 آخرين عبر الحدود في بلجيكا.
وبحلول اليوم السبت، انحسرت المياه في معظم المناطق المتضررة، لكن المسؤولين يخشون من العثور على المزيد من الجثث في السيارات والشاحنات التي جرفتها المياه.
ويعتزم الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، السفر يوم السبت إلى إرفتشتات، جنوب غرب كولونيا، حيث تكشفت جهود إنقاذ مروعة يوم الجمعة، حيث حوصر الناس عندما انهارت التربة ودمرت منازلهم.
اترك تعليقاً