أعلنت إدراة العمليات العسكرية السورية عقب اجتماع قادة الفصائل العسكرية الثورية مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، عن اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع على توحيد الفصائل تحت إدارة العمليات العسكرية وضبط الأمن في المنطقة، والبدء بسحب السلاح الثقيل من قبل الإدارة وتجهيز أماكن مخصصة للبدء بعملية سحب السلاح الذي كان بحوزة النظام السابق.
وفي وقت سابق، طالب “الشرع” المجتمع الدولي برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، مشيرا إلى أن الفصائل المسلحة ستعلن خلال أيام حل نفسها، ولن يُسمح بسلاح خارج سيطرة الدولة”.
وأضاف الشرع: “سنعلن خلال أيام عن وزارة الدفاع وتشكيل لجنة من قيادات عسكرية لرسم هيكلية للجيش ثم ستعلن الفصائل حل نفسها تباعا ولن نسمح بسلاح خارج الدولة وسننهي ملف السلاح المنفلت بأسرع وقت”.
وكانت الإدارة السورية الجديدة قد أعلنت، السبت، عن تعيين مرهف أبو قصرة، وزيراً للدفاع في الحكومة السورية الانتقالية.
وأبو قصرة مهندس زراعي، من مدينة حلفايا بريف حماة، وكان يعرف باسمه الحربي “أبو حسن الحموي” أو “أبو الحسن 600” ويشغل منصب القائد العام للجناح العسكري لـ”هيئة تحرير الشام”، المصنفة منظمة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وقاد أبو قصرة العمليات العسكرية التي انطلقت في نهاية نوفمبر الماضي من إدلب، ثم انتقلت إلى عدة مدن رئيسية، مثل حلب وحماة وحمص، ثم وصلت إلى العاصمة دمشق، وأطاحت بنظام بشار الأسد.
اترك تعليقاً