ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بما وصفه بالإعلام “المضلل” والمسلسلات “الهابطة” التي تُروج للأعداء والمحتلين، داعيا الأمة الإسلامية إلى حماية المسجد الأقصى والقدس.
جاء ذلك في بيان للانحاد، يحمل توقيع الأمين العام للاتحاد علي القره داغي، ورئيسه أحمد الريسوني.
وقال البيان: “في الوقت الذي نستقبل فيه هذه الليالي المباركات، تعاني أمتنا الإسلامية من 4 جوائح كبرى، جائحة كورونا وآثارها الخطيرة، وجائحة الاحتلال الصهيوني، وجائحة الإعلام المضلل والمسلسلات الهابطة”.
وحذّر الاتحاد من أن الجائحة الأخيرة “تروج للأعداء والمحتلين، والتطبيع مع محتلي قدسنا وأقصانا، والولاء لهم”، مشيرا إلى أن الجائحة الرابعة تكمن في “الظلم والاستبداد وكبت الحريات”، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول” للأنباء.
ودعا البيان الأمة الإسلامية إلى “الاعتكاف والتضرع إلى الله تعالى برفع هذه الجائحة عن البلاد الإسلامية والمسلمين، وبلاد العالم أجمع، وإزالة بقية الجوائح عنهم جميعا”.
كما دعا أصحاب الأموال إلى الجود والإحسان والبر والإيثار، وخصوصا إلى المتضررين من كورونا، والمنكوبين.
وطالب الاتحاد أيضاً، الأمة بـ”حماية الأقصى والقدس، والوقوف الجاد بكل الإمكانيات المادية والمعنوية مع إخواننا المقدسيين والفلسطينيين”، من منطلق أنها تشكل أمانة كبرى في أعناق الجميع أمام الله تعالى وأمام الأجيال اللاحقة”.
وندّد اتحاد علماء المسلمين بشدة بـ”المحاولات الإعلامية المضللة البائسة والمسلسلات الهابطة التي تُزين للمحتلين أفكارهم، وتُؤدي إلى القبول الذهني والتطبيع الشعبي مع المحتلين والصهاينة”.
يُشار أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” تأسس عام 2004، ويضم علماء دين من بلدان العالم الإسلامي ومن الأقليات والمجموعات الإسلامية خارجه، وهو مؤسسة مستقلة عن الدول، ويتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرا له.
ومن بين أهدافه، دراسة وتشخيص مشكلات الأمة الإسلامية، وتقديم الحلول لها، وخدمة قضاياها من خلال إطار مؤسسي يكون لعلمائها فيه الدور الريادي، بحسب موقعه الإلكتروني.
اترك تعليقاً