أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، في كلمة السبت، وقف “كل النشاطات الإنتاجية” في أنحاء البلاد كافة باستثناء “الضرورية والحيوية” منها لضمان “تدفق السلع والخدمات الضرورية” مشبراً الى أن الصيدليات ومحلات البقالة ستظل مفتوحة.
وشهدت إيطاليا أكبر معدل إصابات بالفيروس الجديد في أوروبا، مع تزايد عدد الوفيات بمرض “كوفيد-19” الذي ينتج عن الفيروس، بصورة مخيفة خلال الأيام القليلة الماضية.
وكشفت السلطات في إيطاليا السبت عن تسجيلها عددا قياسيا جديدا من الوفيات بالمرض في غضون 24 ساعة، بلغ 793، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 4825 وفاة في شهر واحد، وفق أرقام الدفاع المدني.
وطلب من 60 مليون شخص بعدم مغادرة منازلهم إلا للذهاب إلى محلات البقالة أو السير مع كلابهم أو الذهاب إلى الصيدلية، لكن ذلك لا يبدو أنه ينجح، حيث أعلنت الحكومة أنها ستستخدم الجيش الآن لتعزيز محاولة قوات الشرطة إقناع الناس بالبقاء داخل منازلهم.
وقد وضع هذا ضغطًا كبيراً على نظام الرعاية الصحية الإيطالي، خاصة في شمال البلاد، حيث أخبرنا اليوم أنهم ينقلون بالفعل مرضى بعضهم مصاب بفيروس كورونا إلى مستشفيات أخرى لمحاولة تخفيف بعض الضغط في عدد الحالات الجديدة في تلك المنطقة.
وبحسب أرقام “جامعة جونز هوبكنز” الأمريكية، اليوم الأحد، من حيث الوفيات من جراء كورونا فقد تم تسجيل أكبر عدد منها في إيطاليا حيث توفي 4825 شخصا، تليها الصين حيث تم تسجيل 3144 حالة وفاة حتى الآن، وفي المرتبة الثالثة إيران بعدد وفيات بلغ 1556 شخصا، تليها إسبانبا بـ1381 حالة وفاة، ثم فرنسا حيث توفي 562 شخصا، وفي المرتبة الخامسة تأتي بريطانيا حيث توفي 233 شخصا.
اترك تعليقاً