أعلنت العملية البحرية الأوروبية “إيريني”، اليوم الاثنين، تعيين قائد جديد لتولى قيادة السفينة الرئيسية الجديدة “إتش إس إيجه”، بحسب ما أفادت وكالة “نوفا” الإيطالية للأنباء.
وأقامت العملية، السبت الماضي، حفل تغيير القائد البحري على متن السفينة الرئيسية الجديدة “إتش إس إيجه”، برئاسة قائد العملية، الأدميرال ستيفانو توركيتّو، حيث تولى العميد البحري ستيليانوس ديموبولوس من البحرية اليونانية سلطة قيادة القوة البحرية الأوروبية العاملة في وسط البحر الأبيض المتوسط من الأدميرال الإيطالي فابريتسيو روتيري.
ووفقا لبيان صادر عن “إيريني”، فإن “قائد القوة لديه سيطرة تكتيكية على السفن والطائرات والهياكل اللوجستية في منطقة العمليات”.
وفي نفس اليوم، تم استبدال السفينة الإيطالية “ليبيتشيو” بالسفينة اليونانية “إتش إس إيجه” باعتبارها السفينة الرئيسية للقوات البحرية.
وأعرب الأدميرال توركيتّو عن تقديره وامتنانه للأدميرال روتري على الإنجازات الرائعة في قيادة القوة في البحر، معبرا عن ارتياحه لتعيين سلطة قيادة إيريني للقائد ديموبولوس، الذي شغل سابقًا منصب رئيس أركان إيريني من أبريل إلى سبتمبر 2022.
وبذلك، يصبح العميد البحري ديموبولوس “قائد القوة” بعد تعيينه من قبل اللجنة السياسية والأمنية في الاتحاد الأوروبي.
وقد عمل ديموبولوس بالفعل مع قائد العملية بعد أن خدم في الأشهر الستة الماضية كرئيس أركان في مقر إيريني في العاصمة الإيطالية روما.
وقال توركيتّو: “ما نقوم به هنا هو مساهمة مهمة في الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا. كن فخورا!، لا يزال حوض البحر الأبيض المتوسط يمثل منطقة عدم استقرار ومواجهة مستمرة للعديد من اللاعبين المحليين والدوليين، وفي الوقت نفسه، منطقة استراتيجية للحركة الدولية. لقد أثبتت إيريني، بصفتها الفاعل الدولي الوحيد، قدرتها على إتاحة تنفيذ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، بحيادية وبطريقة متوازنة في الوضع المعقد الحالي”.
جدير بالذكر أنه يتم تكليف السفن الرائدة ومناصب قائد قوة إيريني ودور رئيس الأركان في المقر الرئيسي بالتناوب كل ستة أشهر بين إيطاليا واليونان.
يُشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أعلن إطلاق عملية “إيريني” مطلع أبريل عام 2020م، لمراقبة حظر السلاح على ليبيا وتنفيذ مخرجات مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا.
اترك تعليقاً