المدير العام لدائرة شرق آسيا بوزارة الخارجية الايرانية، رضا زبيب، كتب على حسابه الشخصي بـ”تويتر” أن الوثيقة التي وقعت مع الصين هي خارطة طريق وليست اتفاقية، و نشر الاتفاقيات ملزم قانونيا، لكن نشر الوثائق غير الملزمة، ليس شائعا جدا.
ونقلت وكالة “إرنا” الإيرانية تصريحات زبيب بشأن وثيقة التعاون الإيرانية الصينية قال إن “الكثير من التساؤلات واللغط أثير حول هذه الوثيقة لكن الحقيقة هي أنها ليست اتفاقية بل مجرد خارطة طريق وإطار عمل لعلاقات طويلة الأمد، وما هو موجود الآن بشكل غير مدون بين البلدين، تم ترسيخه وتقويته بأفق طويل الأمد”.
وتابع زبيب قائلا إن “التعاون بين الدول يبدأ ويتسع بطريقتين، الأولى، إبرام اتفاقيات سياسية كبرى لإيجاد السبل لتنفيذ مجالات التعاون، والثانية هي السعي لخلق مجال سياسي من أجل التوصل إلى اتفاق تنفيذي مهم، موضحا أن الوثيقة مع الصين شملت كلتا الطريقيتن حيث أظهرت الإرادة السياسية وشخصت مجالات التعاون”.
ونفى زبيب أن تكون الوثيقة الإيرانية مع الصين شبيهة مع تجربة سيرلانكا، معتبرا أن ما جاء في هذه الوثيقة هو مواقف البلدين المشتركة على الساحة الدولية والمصالح المتبادلة من التعاون الاقتصادي.وفقا لما ذكرت سبوتنيك.
ووقع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع نظيره الصيني وانغ يي، وثيقة التعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين وذلك خلال زيارة المسؤول الصيني إلى إيران.
اترك تعليقاً