قال عميد بلدية بني وليد المُنتخب سالم إنوير، إن هناك أطرافا تحاول جر المدينة إلى ما وصفها بـ”الحرب الخاسرة”.
وفي تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” تابعته “عين ليبيا”، أشار إنوير إلى أن قيادات المدينة تقف بشدة ضد هذه المحاولات التي باء جميعها بالفشل.
وأضاف عميد بلدية بني وليد، أن القوة التي قدمت إلى المدينة واقتحمت المطار بالقوة مجهزة بمعدات كبيرة، مشيرا إلى أنه قد جرى إعطاؤهم مهلة حتى مساء الاثنين لترحيل كافة المقاتلين الروس وقد التزموا بها.
وأوضح إنوير أن أعيان المدينة بكل مكوناتها رفضوا وجود أي تمركزات للمقاتلين الأجانب في المدينة أو استعمالها كنقطة للقتال، نوهاً بأن أهالي بني وليد على استعداد لرأب الصدع بين الأطراف المتنازعة وتجنيب الدمار والقتل في المدن الليبية.
وفي وقت سابق أمس الأحد، أفاد عميد بلدية بني وليد سالم إنوير، بمغادرة مرتزقة روس من مطار المدينة في 3 رحلات جوية بعد انسحابهم من جنوب طرابلس، منوهاً بأن الرحلات مازالت مستمرة.
وأوضح إنوير، أنه بعد وصول منظومات دفاع جوي للمدينة، منح مشايخ بني وليد مهلة لعناصر حفتر لمغادرتها انتهت عند الساعة 3 ظهرا من اليوم الأحد وإلا سيتم الهجوم عليهم داخل مطار بني وليد.
وأشار إلى أن منظومات الدفاع الجوي أُدخِلت لبني وليد قادمة من ترهونة وهدفها حماية المرتزقة الروس بعد انسحابهم من جنوب طرابلس.
ولفت إلى أن إجمالي عدد مرتزقة “فاغنر” والسوريين الذين غادروا مطار المدينة يقدر بـ1500 عنصر معظمهم من الروس، وهناك مجموعات تتوافد على مطار المدينة من المرتزقة السوريين والروس في انتظار طائرة ستقلهم خارج ليبيا.
كما أشار عميد بلدية بني وليد إلى أن هناك مجموعات غادرت برا إلى المنطقة الشرقية قبل إقلاع 3 رحلات جوية من مطار بني وليد تقل المرتزقة الروس.
وأضاف يقول: “لن نسمح بأي وجود لعناصر حفتر ومرتزقته داخل المدينة”.
يُشار إلى أن عميد بلدية بني وليد المُنتخب سالم إنوير، أكد مراراً حياد مدينته من عدوان حفتر على العاصمة طرابلس.
اترك تعليقاً