دعت حركة إنصاف الليبية الأطراف المتنازعة والقوى السياسية المساندة لها على ضرورة مراجعة مواقفها وانتهاج الحوار الجدي والمسؤول؛ لأن الحوار هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الليبية القائمة.
وقالت إن تفاقم الأزمة بات يهدد بمخاطر تمزيق ليبيا وتحويلها إلى ميدان لصراع مستمر.
وشددت إنصاف في بيان لها صدر الخميس في طرابلس على أهمية الحوار الذي يعتمد فيه الطرق السلمية لحل القضايا ومعالجة المشاكل مهما كانت صعوبتها وتعقيداتها.
وأكدت أن ما ينبغي أن تدركه القوى السياسية في ليبيا أن الخروج بليبيا من أتون العنف يتطلب تفكيرا جديدا يقوم على فهم طبيعة الأزمات المستعصية ومتطلبات العلاج لهذه الأزمات حتى لا تكرر أخطاء حالت طوال السنوات الماضية دون بلورة مشروع وطني يكون محل إجماع الجميع في كافه المراحل وكل الظروف.
وأشارت إلى أنه نتيجة هذا الاختلال ما تزال ليبيا ترزح تحت وطأة صراعات دامية واحتراب ودورات عنف عادت بالبلد إلى المربع الأول دون التوافق والحوار حول القضايا ذات الصلة ببناء الدولة.
وجددت إنصاف دعوتها الى المراهنة على العوامل الداخلية والمكونات الليبية بالتعاون مع الجهود الدولية والاقليمية في ايجاد الظروف الملائمة للبدء في حوار بين الأطراف المتنازعة لأن جذور الأزمة هي ليبية وان العامل الخارجي عامل مساعد لتتجاوز ليبيا أزمتها والتمهيد لإسئناف الحوار حتى يتاتى للجميع المشاركة في ايجاد الحلول المناسبة والشراكة في تحديد رؤى المستقبل بمنأى عن التعصب والمكايدة.
اترك تعليقاً