أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية، اليوم الأحد، إصابة رئيس أركان الجيش في البلاد بفيروس كورونا المستجد، كما سجلت الدولة إصابة رئيس منطقة بيدمونت بالفيروس.
وقالت وزارة الدفاع الإيطالية إن الجنرال سيلفاتور فارينا، رئيس هيئة الأركان في الجيش أصيب بفيروس كورونا المستجد.
من جانبه، قال رئيس منطقة بيدمونت، ألبيرتو سيريو، إنه أصيب بكورونا وأشار إلى أنه يطبق العزل الذاتي على نفسه في المنزل، وذلك عبر مقطع فيديو نشره عبر صفحته على موقع فيسبوك.
وأشار سيريو إلى أنه حضر اجتماعا، الأربعاء الماضي في العاصمة، روما، لرؤساء المناطق بهدف بحث تفشي الفيروس في البلاد حيث كان يشارك رئيس منطقة لاتسيو الذي أعلن لاحقا عن إصابته بكورونا.
وقال رئيس بيدمونت إنه ذهب لإجراء فحوصات احترازيا وأشار إلى أنه تلقى النتائج مساء السبت، لافتا إلى أنه لا يريد أن يخلق حالة من الهلع حول حالته وأكد أن حكومة بلاده جاهزة للتصدي لهذا الحدث الطارئ.
وأعلنت السلطات الإيطالية عن تسجيل 133 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا الجديد، في غضون الساعات الـ24 الماضية وأصبحت إيطاليا البلد الثاني عالميا بعد الصين من حيث حدة انتشار هذه السلالة.
وقال مدير هيئة الحماية المدنية الإيطالية أنجيلو بوريلي، في تصريح صحفي، إن عدد المتوفين بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا ارتفع خلال اليوم الماضي من 233 إلى 366 حالة.
وذكر بوريلي أن العدد العام للإصابات المسجلة بالفيروس في البلاد ارتفع خلال نفس الفترة بـ1492 حالة، ليصل إلى نقطة 7375 مقابل 5883 أمس السبت.
وتعتبر إيطاليا من الدول الأكثر إصابة بالنوع الجديد لفيروس كورونا إلى جانب الصين، التي تعد مصدرا لهذه السلالة، وكذلك إيران وكوريا الجنوبية.
وبعد هذه التطورات احتلت إيطاليا المرتبة الثانية عالميا من حيث عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد، وتجاوزت في هذه القائمة كلا من إيران وكوريا الجنوبية.
وفي سياقٍ ذي صلة، أكدت منظمة الصحة العالمية، في أواخر شهر يناير 2020، أن الخطر الناجم عن تفشي النوع الجديد لفيروس كورونا، يمثل حالة طارئة بالنسبة للعالم وليس فقط للصين بلد المنشأ حيث انتشر في ديسمبر 2019، وأطلق عليه اسم”COVID-2019″، داعية لاتخاذ إجراءات ضرورية على المستوى الدولي لمواجهة المرض.
هذا وتم تسجيل بحسب آخر إحصائيات 109632 حالة للإصابة بالفيروس في العالم، الذي انتشر في أكثر من 90 دولة، منها 3802 وفاة أغلبهم في الصين، فيما أُعلِن عن تعافي نحو 61 ألف شخص من بين المصابين.
اترك تعليقاً