كشف موقع “والا” الإسرائيلي، أن “تل أبيب قدمت لدولة مصر خطة لإعادة تشغيل معبر رفح جنوب قطاع غزة”.
وحسب الخطة الإسرائيلية، التي وصفها الموقع الإسرائيلي بـ”العرض المفاجئ”، “فإن المعبر يتم إدارته من خلال ممثلين فلسطينيين وموظفي الأمم المتحدة تحت إشراف إسرائيلي، وسيصبح معبرا لحركة الأشخاص من وإلى قطاع غزة، كما سيتم استخدامه لنقل الوقود من مصر إلى غزة، بحسب مصدر مطلع على تفاصيل الخطة للموقع العبري”.
وأضاف الموقع، “أنه سيتم نقل جميع البضائع العابرة بالكامل إلى معبر كيرم شالوم بين إسرائيل وقطاع غزة- حيث ستقوم إسرائيل بتفتيش الشاحنات قبل دخولها إلى غزة، كما تتضمن الخطة الإسرائيلية دمج ممثلين فلسطينيين من غزة في تشغيل معبر رفح، خاصة فيما يتعلق بضبط الحدود والجمارك، وسيتم نقل أسماء الممثلين الفلسطينيين مقدما من مصر إلى إسرائيل لغرض التحقق من الخلفية الأمنية وسيكون بمقدور إسرائيل استبعاد الأسماء التي سيتم نقلها إليها”.
ووفقا للخطة الإسرائيلية، “سيتمركز موظفو الأمم المتحدة أيضا على المعبر للإشراف على النشاط هناك والعمل كحاجز عازل بين الممثلين الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي التي ستغادر المعبر، وسوف توفر لها فقط الأمن المحيطي لمنع الهجمات”.
ووفق الخطة، “ستكون قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة خارج معبر رفح بمثابة دائرة مراقبة إضافية لضمان عدم وجود عناصر من “حماس” بين المغادرين أو الداخلين إلى غزة”.
اترك تعليقاً