إسرائيل تستخدم «الروبوتات المتفجرة والقنابل الفسفورية» لتدمير جباليا

وسط قصف مدفعي وجوي مكثف، ولليوم الثالث عشر على التوالي، يواصل الجيش الاسرائيلي حصاره المشدد وعملياته العسكرية البرية في جباليا شمال قطاع غزة، حيث نسف العديد من المباني، بالتزامن مع منعه انتشال عشرات جثث عشرات القتلى تحت الأنقاض وعلى الطرقات”.

وبحسب المعلومات،”قتل ما لا يقل عن 25 فلسطينيا معظمهم من الأطفال والنساء بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة “أبو حسين” التي تؤوي نازحين وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة”.

وأصيب عدد من الأشخاص “عقب قصف المدفعية الإسرائيلية طال غرف النازحين داخل مدرسة “خليفة” بالقرب من المستشفى الأندونيسي شمال قطاع غزة، أدى لاشتعال النار بداخلها بعد قصفها بالقنابل الفسفورية”.

وأفاد الدفاع المدني بغزة بأن “الجيش الإسرائيلي ينفذ “تدميرا ممنهجا لجباليا شمال القطاع وذلك باستخدام كل الأدوات منها الروبوتات المتفجرة التي يستخدمها لتفجير المباني والبنية التحتية”.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني الرائد محمود بصل “إن الاحتلال يستخدم الروبوتات بشكل مكثف لإحداث تدمير واسع في مخيم جباليا بهدف تفريغه من سكانه”.

وأضاف أن “الاحتلال يرفض السماح لطواقم الجهاز أو الإسعافات الوصول للمنطقة، ونقل المصابين أو جثامين الشهداء، مع وجود المئات من الجثامين التي لا تزال تحت الأنقاض حتى اللحظة”.

وأشار إلى أن “مئات المناشدات والنداءات تصل يوميا للدفاع المدني، ويرفض الاحتلال السماح للأجهزة بالتحرك لإنقاذهم”.

هذا وينتهج الجيش الإسرائيلي سياسة التدمير الممنهج للمباني والتهجير القسري للمواطنين في شمال القطاع خاصة في مخيم جباليا، في ظل معاناة نحو 400 ألف مواطن في شمال القطاع من حصار مطبق، رافضين التهجير ومغادرة منازلهم نحو جنوب القطاع، بينما أعلن الدفاع المدني أن 200 ألف مواطن في مخيم جباليا يعيشون بدون طعام أو شراب أو دواء لليوم الـ13 على التوالي.

في السياق، أعلنت صحة غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع إلى 42,438 قتيلا و 99,246 إصابة.

وقالت الوزارة في بيانها اليوم إن “الاحتلال الاسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 29 شهيدا و 93 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية”.

وأضافت “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وأهابت الوزارة بذوي القتلى ومفقودي الحرب بضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.

وفي الضفة الغربية، واصل الاحتلال اقتحاماته الليلية حيث “أصيب طفل بالرصاص خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة سلفيت شمال الضفة، كما أصيبت فتاة بالاختناق وشاب برضوض خلال اقتحام مخيم الجلزون، كما قتلت فلسطينيةبرصاص القوات الإسرائيلية في قرية فقوعة شمال شرق مدينة جنين بالضفة الغربية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً