أفادت وزارة الصحة الصهيونية أمس الثلاثاء إن سلالة جديدة لفيروس كورونا رُصدت في الكيان الصهيوني وإن لقاح فايزر – بيونتك، يبدو فعّالا في التصدي لهذه السلالة. وفقا لرويترز.
وعلى صعيد منفصل اصطدمت محاولة من الكيان الصهيوني لتأمين 36 مليون جرعة إضافية من لقاح فايزر- بيونتك للاستخدام كجرعات معززة أو للأطفال بمجرد السماح بذلك بعقبة النزاعات السياسية الداخلية هذا الأسبوع.
فقد كان من المقرر أن توافق الحكومة الإثنين 29 مارس على الصفقة التي تقدر قيمتها بنحو 3.5 مليار شيقل (1.05 مليار دولار)، لكن تم إلغاؤها في مشادة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه بيني غانتس، الذي يرأس حزبا منافسا، تتعلق بتعيينات قضائية.
وقالت وزارة الصحة، التي أنفقت 2.6 مليار شيقل على اللقاحات دون أن تكشف النقاب عن العدد الفعلي لجرعات فايزر ومودرنا المشتراة، إن لديها إمدادات كافية “للجولة الحالية من التطعيمات”.
لكنها أضافت أنه من الضروري حيازة مزيد من الجرعات لمواجهة المتغيرات وتطعيم الأطفال عندما يصبح ذلك ممكنا.
وتابعت الوزارة بشكل منفصل أنها لم تعثر على دليل بأن السلالة الجديدة تنتشر بشكل سريع أو تتسبب في اعتلال صحة من يصابون بها بشدة، موضحة أن ذلك يبدو نادرا وربما يختفي تماما.
وفي سياق متصل، حصل أكثر من نصف سكان الكيان الصهيوني، الذين يقدر عددهم بنحو 9 ملايين نسمة، على جرعتين من لقاح فايزر – بيونتك. وتنخفض معدلات الإصابة بالمرض بشكل مطرد وأعيد فتح الاقتصاد الصهيوني إلى حد كبير.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة إنهم يتوقعون تطعيم جميع المؤهلين للحصول على اللقاح بنهاية مايو . وتقل أعمار نحو ثلث الصهاينة عن 16 عاما مما يجعلهم غير مؤهلين إلى أن يتم اعتبار لقاح فايزر – بيونتك آمنا للأطفال.
ويعيش الكيان الصهيوني مأزقا سياسيا آخر بعد انتخابات الأسبوع الماضي، وهي الرابعة خلال عامين، التي انتهت دون فائز واضح. وقد تستم المحادثات بشأن تشكيل ائتلاف حاكم لأسابيع.
ورفضت متحدثة باسم شركة فايزر التعليق على صفقة محتملة للقاح.
وقال نتنياهو هذا الشهر إن الكيان الصهيوني تتطلع لشراء 36 مليون جرعة إضافية من لقاحات كورونا المستجد.
اترك تعليقاً