السلطات الإثيوبية أعلنت أمس الثلاثاء إن فريقا تابعا للأمم المتحدة كان يزور منطقة تيغراي المتمردة شمالي البلاد، تعرض لإطلاق نار بعد اختراقه نقطتي تفتيش.
وفي تصريحات صحفية، قال رضوان حسين، المتحدث باسم فريق العمل الحكومي المعني بأزمة تيغراي: “لقد اخترقوا نقطتي تفتيش ليقودوا على عجل إلى مناطق لم يكن من المفترض أن يدخلوها.. وعندما كانوا بصدد اختراق نقطة ثالثة، أطلق النار عليهم وتم احتجازهم”.
ووفق ماذكرت قناة “روسيا اليوم” عن مصدران دبلوماسيان إن فريقا أمنيا تابعا للأمم المتحدة كان يسعى للوصول إلى مخيم شيملبا للاجئين، وهو واحد من أربعة مخيمات للاجئين الإريتريين على أراضي تيغراي، تم اعتراضه بعد تعرضه لإطلاق النار يوم الأحد الماض.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، أعلن نهاية الشهر الماضي، انتهاء العمليات العسكرية في إقليم تيغراي المضطرب وسيطرة القوات الاتحادية على مقلي (ميكيلي) عاصمة الإقليم بعد معارك دامت نحو 3 أسابيع ضذ المتمردين من “جبهة تحرير شعب تيغراي”.
وأعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق عن توصلها إلى اتفاق مع إثيوبيا للسماح بدخول المساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في تيغراي.
اترك تعليقاً