قال وزير الاتصالات أنور الفيتورى اليوم، الخميس، إن استخدام الإنترنت تضاعف فى ليبيا والهاتف المحمول زاد من 50 إلى 70% بعد ثورة 17 فبراير، ولكنه استبعد خصخصة قطاع الاتصالات خلال فترة تولى الحكومة الانتقالية الحكم.
وأضاف الفيتورى فى بيروت حيث كان يشارك فى اجتماعات المكتب التنفيذى لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات: “الآن استخدام الإنترنت تضاعف فى ليبيا، استخدام الهاتف المحمول زاد حوالى من 50 إلى 70% بين الشبكتين بعد الثورة وهذا يتطلب أعمالاً جسيمة فى توسعة الشبكات وتحسين خدماتها”.
ويوجد فى ليبيا شركتان للهاتف المحمول هما ليبيانا والمدار تشغلهما وزارة الاتصالات فى البلاد.
أضاف الفيتورى “موضوع الخصخصة متروك للحكومة المقبلة ولكن من الممكن أن يطرحوا جزءًا من هذه الشركات كأسهم فى الأسواق المالية، وقد تكون هذه إحدى الخطوات التى يمكن أن نسعى لها فى المستقبل”، وأوضح: “يمكن أن نطرح جزءًا من الأسهم قد تصل إلى 2%، كان هناك خطة بهذا الشأن”.
وأشار وزير الاتصالات الليبى إلى أن قطاع الاتصالات تعرض لأضرار خلال الثورة، التى اندلعت العام الماضى فى ليبيا وأدت إلى مقتل العقيد معمر القذافى بعد أن اعتقله مقاتلون قرب مسقط رأسه سرت فى أكتوبر.
ويحاول المجلس الوطنى الانتقالى الحاكم فى ليبيا جهده لفرض سيطرته على البلاد وتشكيل جيش وقوة شرطة وطنية تستطيع أداء دورها بفاعلية.
اترك تعليقاً