بعث أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، رسائل شكر وتقدير إلى زعماء قطر والسعودية والولايات المتحدة على خلفية إحراز تقدم في جهود حل الأزمة الخليجية المستمرة منذ عام 2017.
وبحسب ما أفادت وكالة الأنباء الكويتية “كونا”، فقد وُجِهّت هذه الرسائل اليوم السبت، إلى كل من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وأمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأعرب الأمير نواف عن بالغ سعادته وارتياحه لما وصفه “إنجازا تاريخيا تحقق عبر الجهود المستمرة والبناءة التي بذلت أخيرا للتوصل إلى الاتفاق النهائي لحل الخلاف”.
وأشار إلى أن كافة الأطراف أبدت حرصها على التضامن والتماسك والاستقرار الخليجي والعربي.
ولفت الأمير إلى أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه عكس تطلع الأطراف المعنية إلى تحقيق المصالح العليا لشعوبها في الأمن والاستقرار والتقدم والرفاه، مستذكرا بهذا الصدد جهود الأمير الراحل صباح الأحمد الجابر الصباح الذي فارق الحياة في وقت سابق من العام الجاري.
وتابع: “كما نتوجه بالتهنئة والتقدير لإخواني أصحاب الجلالة والفخامة والسمو لحرصهم على تحقيق تلك الخطوة التاريخية المباركة لخير أبنائنا وتحقيق تطلعاتهم وإلى كافة الأصدقاء في العالم على دعمهم لجهود الوساطة التي قامت بها دولة الكويت والذي كان محل تقدير من جانبنا”.
كما أعرب الأمير الكويتي عن امتنانه وتقديره لترامب لـ”جهوده الداعمة التي تعكس التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على أمن واستقرار المنطقة”.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الكويتية بأن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أعرب عن سعادته باتفاق “حل الخلاف بين الأشقاء والحرص على التضامن الخليجي والعربي”.
وأضاف أن الاتفاق يعكس تطلع الأطراف المعنية إلى تحقيق المصالح العليا لشعوبها، كما عبر عن شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترامب “على جهود الداعمة”.
وكان وزير الخارجية والإعلام الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح أكد إجراء محادثات مثمرة ضمن إطار جهود الوساطة الرامية لإنهاء الأزمة الخليجية.
وذكر في بيان متلفز أن جميع الأطراف المعنية أكدت خلال هذه المفاوضات “حرصها على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبها”.
ويأتي ذلك وسط تقارير مفادها أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب كثفت جهودها لتسوية الأزمة الخليجية ما قد يفضي إلى انفراجها.
اترك تعليقاً