أفاد موقع “أكسيوس”، “بأنه وقبل دقائق من انفجار أجهزة النداء التي يحملها عناصر “حزب الله” في لبنان، اتصل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بنظيره الأمريكي لويد أوستن”.
وحسب الموقع الأمريكي، “فإن “غالانت”، “أبلغ “أوستن” بأن إسرائيل على وشك القيام بعملية في لبنان قريبا”.
وقال مسؤول أمريكي لـ”أكسيوس”، “إن الإسرائيليين لم يزودا الولايات المتحدة بتفاصيل العملية”، مشيرا إلى أن “الاتصال كان محاولة لتجنب إبقاء الولايات المتحدة في الظلام تماما”.
كما كشف مسؤولون أمريكيون لموقع “أكسيوس” أن “إسرائيل قررت تفجير أجهزة البيجر التي يحملها عناصر “حزب الله” في لبنان وسوريا، في ضربة افتتاحية لحرب واسعة”.
وحسب المسؤولين الأمريكيين، “فإن إسرائيل قررت تفجير أجهزة النداء التي يحملها عناصر “حزب الله” في لبنان وسوريا، خشية أن يكون الحزب قد اكتشف عمليتها السرية”.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين، واصفا الأسباب التي قدمتها إسرائيل للولايات المتحدة بشأن توقيت الهجوم: “لقد كانت لحظة استغلال الفرصة أو خسارتها – use it or lose it”.
وأفاد مسؤول إسرائيلي سابق مطلع على العملية “بأن أجهزة المخابرات الإسرائيلية خططت لاستخدام أجهزة الـ”بيجر” المفخخة التي تمكنت من “زرعها” في صفوف “حزب الله” كضربة افتتاحية مفاجئة في حرب شاملة لمحاولة شل “حزب الله”.
وقال مسؤول أمريكي إن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار وزرائه ورؤساء قوات الدفاع الإسرائيلية ووكالات المخابرات قرروا “تفجير الأجهزة الآن بدلا من المخاطرة بأن يكتشف حزب الله العملية”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: “لم نكن على علم بهذه العملية ولم نشارك فيها”.
اترك تعليقاً